لندن - د ب أ
خرقت سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي باراك أوباما البروتوكول الملكي، وذلك خلال أول لقاء يجمعها بملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في لندن. ووضعت ميشيل ذراعها الأيسر على كتف الملكة بعد انتهاء اللقاء الذي جمعهما في قصر باكنجهام لتخرق بذلك القواعد التي تمنع لمس الملكة. ولكن يبدو أن الملكة لم تنزعج كثيراً من هذا التصرف الذي ينم عن الود وردت عليه بوضع ذراعها هي الأخرى على سيدة أمريكا الأولى. وقالت وسائل إعلام بريطانية أمس الخميس إن ميشيل أوباما انبهرت بشدة باللقاء الذي وصفته بـ(الرائع).
وحضر اللقاء أيضا الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث وأطلق الأمير فيليب كعادته الدعابات حيث قال لأوباما الذي عقد مباحثات عديدة مع رؤساء روسيا والصين بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني وزعيم المعارضة: (هل تستطيع الآن التفرقة بينهم؟).