واشنطن - بروكسل - وكالات
تطالب القيادة الأمريكية للقوات الدولية في أفغانستان بإرسال نحو عشرة آلاف جندي إضافي، غير أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يبت في المسألة قبل الخريف، على ما أفاد مسؤولون أمريكيون كبار فجر أمس الخميس.
ورد قائد القوات المسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس على سؤال طرحه السناتور كارل ليفين خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ عما إذا تم تقديم طلب على (عشرة آلاف عنصر) إضافي فقال (ثمة طلب على هذه القوات).
لكنه أضاف أن هذا الطلب (لم يصل إلى أبعد من البنتاغون) حتى الآن.
وقالت مساعدة وزير الدفاع ميشال فلورنوي خلال جلسة الاستماع ذاتها في مجلس الشيوخ (أبلغ الرئيس أن ثمة طلباً (على إرسال تعزيزات) لكن لا يتحتم عليه اتخاذ قرار قبل الخريف، بحيث تصل القوات كما هو متوقع العام 2010م).ولفتت في الوقت نفسه إلى أن قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال ديفيد ماكيرنان سيعيد تقييم حاجاته في هذه الأثناء، موحية بذلك بإمكانية تعديل الطلب.
وتابعت فلورنوي أنه مع التعزيزات التي سبق وقررت واشنطن إرسالها، سيرتفع عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان من 38 ألفاً حالياً إلى 68 ألفاً هذه السنة.
وينشر أعضاء الحلف الأطلسي الآخرون وشركاء الولايات المتحدة في أفغانستان نحو 32 ألف عسكري في هذا البلد.
من جهتها قررت الحكومة البلجيكية إرسال تعزيزات عسكرية إضافية لأفغانستان استجابة لمطالب الولايات المتحدة وحلف الناتو.
وقال بيان للحكومة البلجيكية في بروكسل أنه سيتم رفع عدد الجنود البلجيكيين المنتشرين في أفغانستان من 500 عنصر إلى 650 عنصراً.