Al Jazirah NewsPaper Friday  03/04/2009 G Issue 13336
الجمعة 07 ربيع الثاني 1430   العدد  13336
نجاحات عبدالناصر غارم تحسب للفن والشباب السعودي

 

قام خلال شهر مارس الجاري الفنان التشكيلي السعودي عبدالناصر غارم في البستكيه آرت فير 2009 - دبي بتقديم مجموعه من أعماله الجديدة تحت عنوان (السلوك المستعاد) والتي تم اختياره لعرضها من قبل غاليري ستشي لندن الذي يعتبر من أهم دور العرض في أوروبا مع فنانين آخرين تم اختيارهم لتمثيل الشرق الأوسط من قيل المقيمة (كوريتير) انا فاينل هونيجمن وهي مقيمة (كوريتير) غالري ستشي وتقول المقيمة انه تم اختيار الفنانين من بين مئات الفنانين في الشرق الأوسط للمشاركة في هذه التظاهرة التشكيلية الكبيرة والفنانين يمثلون غالري ستشي لذلك تم اختيار الفنانين بدقة عالية وعناية، والفنانون هم: عبدالناصر غارم من السعودية، وماجد عسكر من إيران، ومني العلي من الإمارات، الجدير بالذكر أن عبد الناصر غارم هو الفنان السعودي المشارك في البستكيه أرت فير 2009. عند سؤاله عن الأعمال المشاركة وتعريفه ل(السلوك المستعاد) ذكر بأن التصرف هو جزء من السلوك وعندما تستعيد سلوكا معينا فأنت تكون في حالة (أداء)، ويقول (لقد استخدمت في الأعمال حروفا مطاطية يستخدمها الناس يوميا وبشكل متواصل في عمل أختامهم؛ فالإنسان يصنع ختمه اليومي بنفسه سواء كان طبيبا أو مديرا...إلخ، وعندما تملك الختم فأنت تملك سلطة من نوع ما).

قام غارم بتشكيل معالم لوحاته التي تم اقتناؤها من قبل مقتنين عالميين ومتاحف عالمية وعربية من مجموعة كبيرة من الأحرف والأرقام وعلامات الترقيم. بالإضافة إلى ذلك تم اختيار أحد الأعمال من نفس المجموعة المعروضة في البستكيه أرت فير للدخول في مزاد دار كريستيز، وذلك من قبل وليام لوري، أخصائي دار كريستيز المسؤول عن المزاد، قال وليم لوري تمكنا الآن خلال هذا الموسم من اختيار مجموعة مميزة من الأعمال الفنية التي تعود لعدد من الفنانين السعوديين المعاصرين، وكنت قد اطلعت على أعمالهم لأول مرة في لندن خلال معرض (حافة العربية) الذي نظمته شركة (أوف اسكرين) في غاليري بروناي في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن عند نهاية العام الماضي، ووجدنا أن هذه الأعمال ستشكل مواهب فنية إضافية على مزاداتنا التي تتضمن أعمالاً فنية مصرية، وتركية، وإيرانية، وأخرى من لبنان، وشمال إفريقيا، وسوريا، والعراق، والمغرب وعدد من الأعمال الغربية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد