من شان نايف مالشعري معاذير |
لو كان فكري كل هاجس يديره |
مال القصيد بمثل هاليوم تاخير |
مهما يقال بكل تأخير خيره |
حتى لو المعنى يفوق التعابير |
القاف حامي والمعاني ذخيره |
بسل سيف الشعر من غير تأثير |
ولا هو صحيح السيف يكفي جفيره |
نايف مكانه غير نايف بعد غير |
نايف ونايف ما يوصف بغيره |
النايب الثاني لراس المشاهير |
اختاره اللي بين بصر وبصيره |
علم اختياره فاق كل التباشير |
في ديرةٍ تمتاز عن كل ديره |
ديرة عدل ديرة مآذن وتكبير |
ديرة زحازيح الرجال الشهيره |
على كتاب الله وسنه وتطويره |
اسس لها باحكام صقر الجزيره |
عبدالعزيز مصخر الخصم تصخير |
له سيرة تبقى مدى العمر سيره |
حاكم حكم دوله على حصان وبعير |
والله أكبر والسيوف الشطيره |
هو قمة الأمجاد في كل تفكير |
اللي خذا رايه وحدد مصيره |
يا طيب رايه عندما واصل السير |
رحلة عمر ما هيب رحله قصيره |
ونايف على نهجه عدو المخاسير |
خذا من معزي مزايا ثيره |
عدا الروا ما بين ورد ومصادير |
ما مل من كثر الجموع الغفيره |
عليه من وصف السيوف البواتير |
وعليه من جود المزون الغزيره |
للحق درب وللمعادي معاثير |
حكيم راي وعز من يستشيره |
وخفيف نفس ومبتسم للتباشير |
ومثل الجبل عند الأمور الخطيره |
يا كثر ماله من مكانه وتقدير |
الله عن صلف البلاوي يجيره |
ويمد في عمره على طاعه وخير |
عز الوطن عن كل نفس شريره |
يحسب حسابه لا غشى الجو تعكير |
له هيبة ترهب وكلمه مثيره |
لا قال كلمه للمعادين تحذير |
تربك حسابات العقول الكبيره |
دحيم النومسي |
|