عندما صرخ الشاب السعودي البطل نايف هزازي في مباراة منتخبنا السعودي مع المنتخب الإيراني مستغرباً من إلغاء هدفه الصحيح (حسب موقع الاتحاد الدولي) وبشهادة كل خبراء التحكيم، تذكرت صرخته عندما قام حكم مباراة منتخبنا مع كوريا الجنوبية في نفس التصفيات بطرده وعدم احتساب ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس للجميع (الا يوسف بيك طبعاً) وتذكرت ايضاً ذلك الهلالي الكبير عندما هاتفني طالباً رأيي حول الخطوات المفروض اتباعها للاحتجاج على ملعب قم، نصحته بكلمتين (لا فائده) وتذكرت ايضاً الكثير من الحقائق التي لايعرفها الا القليل، لأن الحقيقة التي لايعرفها كثير من الناس أن الاتحاد الآسيوي مجير بجميع لجانه الرئيسية والفرعية لهدف واحد (يحيا ابن همام) ومندوب ايران هي حليف ابن همام الاول في انتخاباته الآسيوية وحتى العربية، وخصمه الاول في الحالتين هم الرياضيون في المملكة العربية السعودية حتى وإن حاول أن يواري مواقفه خلف معسول الكلام، فهذه هي الحقيقة التي بدأت تنكشف رويداً رويداً، الحقيقة التي لم يستطع أن يقولها ابن همام عندما أغلق مكتبه هو والمندوب الايراني، ووكيل أعماله غير المتوج السيد فرناندو من سيرلانكا وهو صاحب الكلمة الشهيرة (اريدها..) هذا الاجتماع تعرفون ماذا نتج عنه بيانه الشهير ضد الأمير سلطان بن فهد، صاغه بالاشتراك مع المندوب الايراني، ثم قال كلمة لكل أصدقائه المقربين من السعوديين (مادون الحلق الا اليدين) يالها من سياسة حكيمة يداربها الاتحاد الآسيوي سياسة عنتر شايل سيفه، تخبط بدأ منذ سنوات واستهداف للسعوديين لايخفى إلاعلى جاهل أو متغاض، كأس آسيا 2007م، الجميع يعرف موقف الاتحاد الآسيوي من رحلات المنتخب وتأخيره بالمطارات، والحقيقه ان الرياضة السعودية انهكت ابن همام في تطورها فكلما اخترع اختراعاً كانت السعودية الأجود تطبيقاً، والأسرع تطويراً وآخر عنتريات السيد بن همام كانت الجولة الأخيرة على عديد من الدول متواضعة الامكانات عندما سلم كل دولة مبلغاً من المال ضمن مشروع الهدف واجتمع مع عرابه فرناندو ومرافقي الطائرة الخاصة وكان شعاره إن لم تكن معي فأنت ضدي، هدد وتوعد حتى إنه اتصل على اتحاد بلد شقيق في يوم واحد ثماني مرات ليتأكد أن سيصوتوا له، لم يسأل ابن همام نفسه لمرة واحدة لماذا اليابان وكوريا والسعودية والصين ضدي؟ هل أنا مخطئ! وحتى إن فاز بمقعد الاتحاد الآسيوي كيف ستكون الأمور مع هذه الدول الكبيرة، فقد أغلق جميع القنوات بعنترياته، وهو الذي صدم بتحول كثير من أصدقائه السعوديين عنه عندما انكشفت لهم نواياه الذي لايعرفه الناس إن ابن همام يتصل شخصياً بكثير من السعوديين يومياً ويحاول أن يجذب كل واحد على حدة بأسلوب مختلف، فهو يعزف على وتر التنافس الاتحادي الهلالي، وعلى كثير من اوتار التنافس وحتى الخلاف، تصوروا ان ابن همام كان متابعاً لحظة بلحظة عن طريق مصادره راغباً في معرفة رده فعل الأمير سلطان عندما رشح نفسه للاتحاد العربي، ولكنه صدم بعد أن نقل له صحفي وصديق مقرب ان الأمير سلطان قال (ابرك ساعة إن فاز باباركله وأن فزت فهو ما غلط هذا حقه).

سمع ابن همام هذا الكلام فجن جنونه فالهدف من الخطوة هو استفزاز الأمير سلطان وحتى الإعلام السعودي ولكن الخطوة فشلت وتعامل الأمير سلطان كتعامل ملوكه والسعوديين عموماً الترفع عن الصغائر، ثم بدأ حملة التجريح وحتى الشتم فوصف الاتحاد العربي بأنه فاشل وميت ولارد من أحد بل الصندوق هو الحكم قارن ابن همام بين ردة فعله عندما رشح الشيخ سلمان نفسه ورد فعل الأمير سلطان أتعرفون يا سادة ياكرام ماذا قال في بهو الفندق في ماليزيا (من هو سلمان الخليفة انا سويته وانا امحيه) هذا هو ابن همام الحقيقي لاصوت يعلو فوق صوته والاتحاد الآسيوي مجير لخدمة الانا، سعادته أصبح تشي جيفاراً رياضيا وبدأ يستهلك شعارا لايجد قبولاً عند أحد (المواطنين والشيوخ) شعار ممجوج يكشف عن عقد نفسية زائفة لايحتاج الرد عليه واذا احتاج أحد فليسأل (سعد) فعنده الخبر اليقين، يا سعادة الأستاذ السعوديون يعرفون أنك اخترت حكم مباراتهم مع ايران وأن يوسف بيك اوصى مراقب المباراة لكي تكون سعيدا وترضي حلفاءك الانتخابيين ولكن السعوديين ايضاً لايعرفون انه عندما سألك صحفي سعودي مقرب هل الهلال نادي القرن الآسيوي رددت عليه اسمع أغنية عبدالمجيد عبدالله (يحلمون)، ابو جاسم سنقف عند هذا الحد والباقي كثير والحقائق مؤلمة لك، فان عدت بعنترياتك عدنا بحقائقنا.