الجزيرة - خالد الحارثي:
أوقعت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بإحدى العاملات من إحدى الجنسيات وتعمل رئيسة للتمريض في أحد مستشفيات الرياض الكبرى بعد أن قامت بكشف شهاداتها المزورة، حيث كانت تعمل منذ 12 عاماً وسبق وأن أصدرت لها الهيئة قراراً بعدم التأهيل عند اكتشافها بالتزوير للمرة الأولى وكان ذلك في العام 1427هـ، وقد تم إبلاغ الجهات المعنية في حينها إلا أنها لم تتخذ الإجراءات القانونية بحقها سواءً بكف يدها عن العمل أو ترحيلها إلى بلدها أو غيرها، وفي نهاية العام 1429هـ تقدمت مرة أخرى بشهادات أخرى مختلفة للهيئة متوقعة عدم الإيقاع بها نظراً لمرور عامين على الحادثة الأولى، وبعد أن تم اكتشافها للمرة الثانية وأثناء إجراءات تسليمها للجهات الأمنية فرت هاربة تاركة إقامتها لدى الهيئة.
إلى ذلك طالبت الهيئة بضرورة تصنيف وتسجيل الممارس الصحي فور دخوله أرض المملكة سواء كان في القطاع العام أو الخاص نظراً لما يشكله التسجيل المهني من أهمية خاصة لكونه يوثق المؤهلات ويقيم القدرات و يوفر قاعدة معلوماتية لحصر الممارسين الصحيين في نظام يسهل متابعة سجلهم المهني لحماية المجتمع من الممارسين غير المؤهلين.