في منهج بهيج لم تشخصه منطقة نجران من قبل عاش الناس منذ يوم أمس الأول فرصة عارمة بعد أن سمعوا بنبأ تعيين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً للمنطقة فخرج الناس يهنئون بعضهم ويستقبلون التهاني معبرين عن مشاعر الغبطة والسرور بهذه المكرمة الملكية الحانية من لدن خادم الحرمين الشريفين، كما بدت المنطقة بأسرها وقد اكتست بأجمل الحلل متطلعين إلى مستقبل مشرق تتواصل فيه روح العطاء والنماء والمحبة والود والاحترام والولاء لله ثم لولاة أمرنا الذين لا يألون جهداً في شمول مناطق المملكة بعنايتهم ورعايتهم وتلبية احتياجاتها وكل ما من شأنه توفير الأمن والأمان والرقي بالإنسان وتأمين رغد العيش له. وبهذه المناسبة فإنني أهنئ نفسي وجميع زملائي في إمارة منطقة نجران بتعيين سموه ممثلاً لمولانا خادم الحرمين الشريفين في إمارة هذا الجزء الغالي من الوطن سائلاً الله أن يمد سمو سيدي بعونه وتوفيقه معاهداً سموه على السمع والطاعة وبذل قصارى الجهد لنكون عاملين مخلصين ومتضامنين في خدمة الدين والمليك والوطن وقضاء حاجات المواطنين بكل أمانة.. ولا يفوتني أن أرفع اسمى آيات الشكر والتقدير لمقام مولانا خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدنا ولي العهد على اللفتة الكريمة وداعياً المولى أن يديم عليهم لباس الصحة والعافية وأن يديم وجودهما لمواصلة المسرة في قيادة أمتنا ووطننا إلى مشارق العزة والسؤدد.