«الجزيرة»- - روضة الجيزاني:
وصف مساعد وكيل جامعة الملك سعود الدكتور محمد الودعان مشروع كرسي السمنة بأنه كرسي من شأنه أن يرسخ العمل الجاد، وقال إن مؤتمر محاربة السمنة يأتي كأحد البرامج التي ترسخ البحث العلمي وتطور برامجه وتعمل على تفعيل الأهداف، وأشار إلى أن كراسي البحث تعد من أحد البرامج التطويرية وتقوم بشراكة مجتمعية، موضحاً أن الجامعة يوجد بها عشرات الكراسي وكل كرسي يقوم عليه مشرف وفريق بحثي علمي وأستاذ إضافة إلى شراكة مستمرة من خارج المملكة العربية السعودية لمتابعة كل التطورات كل في مجاله.
ومن جانبه قال عضو كرسي السمنة الدكتور خالد الحربي إن هناك عوامل خطيرة تترتب على زيادة الوزن ومنها الأمراض المزمنة. وتوقع الحربي أن يكون هناك زيادة بنسب السمنة في المملكة
العربية السعودية، منبهاً من خطر السمنة على الأطفال والشباب وما قد يترتب جراء ذلك من عواقب من مرض السمنة.
أما مشرف كرسي السمنة الدكتور عائض القحطاني فقد وصف المصادر التي تصدر كل يوم عن الحمية، ومحاربة السمنة بأنها تفتقد إلى التوثيق، ومن هنا حرص كرسي جامعة الملك سعود لمحاربة السمنة على أن يكون هو مصدر لتوفير المعلومة الموثقة والصحيحة من خلال خبراء كرسي السمنة، وما
تنشره من معلومات، وقال إنه يتأثر عندما يجد مرضاه يفتقدون للمعلومة والأضرار التي قد تنتج عن الحمية كذلك العمليات التي تجرى بهدف محاربة السمنة وإنقاص الوزن، لافتاً إلى أن هناك مجلة تعنى بالسمنة تصل إلى كل أسرة تتحدث بأسلوب سهل وممتع وتوضح الحقائق جراء مرض السمنة، وشدد القحطاني على ضرورة محاربة مرض وباء السمنة وضرورة المعرفة والوعي للأمراض الناتجة عنه.