لا يخفى على المتأمل في قرارات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الحكمة الكامنة في ثناياها، والمصالح الجليلة المتوخاة من تطبيقاتها، وأظهر دليل على تلكم الحكم، وأعظم حجة على تلك المصالح، قرار القائد المحنك بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -حفظه الله- نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، والحكمة والمصلحة وراء هذا القرار، فإن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذا المنصب القيادي الحساس، يجمع الخاصة والعامة على أنه في منتهى الذكاء والحكمة والحنكة؛ لما لمسه الجميع من إخلاص هذا القائد المحنك في خدمة دينه، ووقف نفسه على رعاية البلاد والعباد، والسهر على أمن الوطن؛ لينام المواطن والمقيم في بلاد الحرمين آمناً على نفسه وماله وعرضه.
نعم، إنها الحكمة في وضع الرجل المجمع على أنه الأنسب، في المنصب المناسب.
وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية