لقد سرَّنا كثيراً وأسعدنا صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب عمله الحالي وزيراً للداخلية، إن هذا التعيين لسموه الكريم ينم عن الثقة الكبيرة التي أولاها سيدي خادم الحرمين الشريفين لسموه الكريم نظير جهوده الكبيرة في دعم مسيرة التنمية والتطوير من خلال وقوفه على هرم الأمن في بلادنا الغالية وما قدمه من دعم متنوع بشرياً وآلياً وتقنياً لكافة أجهزة الأمن حتى وصلت إلى هذا الإبداع والتكتيك العسكري في إنجاز المهام الموكلة إليها هذا إلى جانب ما يتحلى به سموه من سمعة دولية لشخصيته المتزنة والرزينة وهدوئه وحلمه وقراءته للأحداث بشكل هادئ ومتزن وبما يعود على الأمن العربي بالطمأنينة والسعادة والتطوير المستمر حيث توّج سموه برئاسة مجلس وزراء الداخلية العرب تقديراً لمكانته وجهوده الدائمة في مجالات الأمن المختلفة.
إن تعيين سمو سيدي الأمير نايف قد أفرحنا وأسعدنا كثيراً وكافة أفراد الشعب السعودي ورجالات الأمن تحديداً.
حفظ الله سموه الكريم وأعانه على تحمُّل هذه المسؤوليات الجسام فهو لها ولغيرها لما فيه خدمة الدين ثم الملك والوطن الغالي.
مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالمديرية العامة للدفاع المدني