الجزيرة - أحمد الجاسر
عبّر معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن بالغ غبطته وسروره بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وقال معاليه: إنه في عمر الأمم وعلى مدى تاريخها وأمجادها هناك علامات فارقة بارزة تشكل منارات ضياء ومحطات نماء تستلهم فيها الأمة من كبار رجالاتها نظرتهم الثاقبة وحسهم الرفيع، فتعاود منها انطلاقتها نحو المزيد من الأمجاد والعلو والرفعة.
وأضاف: ما نبأ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله وزيراً للداخلية من قبل المليك الحصيف صاحب النظرة البعيدة والرؤى الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -وفقه الله وسدد على طريق الحق خطاه- إلا تعزيز وتفعيل لدور رجل الأمن الأول في هذه البلاد أمير الأمن، أميرنا المحبوب نايف بن عبد العزيز أعانه الله على تحمل هذه الأمانة التي كُلف بها من قبل ولي أمر هذه الأمة.
وأكد أن الناظر إلى تاريخ هذا الرجل الأمين على أمن الأُمة ليعرف ويدرك مدى بُعد نظر المليك وإخوانه - وفقهم الله - في تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وهو الرجل الذي يحرص دوماً على تفقد أوضاع وأحوال أبناء هذه البلاد وأمنهم وأمانهم ومواطنتهم الحقة وبذل كل ما في وسعه لحماية هذه الأمة مما تتعرض له من محن وآفات.
وتابع: إننا وبصفتنا مواطنين ومسئولين ومشاركين في صناعة هذا الوطن العظيم، ناظرون ومشاهدون لهذه الأحداث التاريخية التي تسطرها أمتُنا على صفحات التاريخ بأحرف من نور بفضل من الله ثم بفضل من حكم ترعاه وتقوده أُسرة راشدة حكيمة، لنرفع أكف الضراعة والدعاء لله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد ومقدراتها وثرواتها وحدودها وترابها من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وولاة أمرنا، مؤكدا أنهم ما فتئوا يرعون كتاب الله وسنة نبيه المطهرة ويضعونهما نبراساً لهم وديدناً.