من يطّلع على سيرة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يدرك كم كان اختياره نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء في محله، حيث التاريخ الإداري العريق وسمات القيادي المحنك والخبرة العميقة في الشؤون الأمنية والسياسية.
كيف لا وقد تبوأ مناصب حيوية ومهمة في الدولة خدم من خلالها الوطن والمواطن، وتجلت فيها بعد النظر وحسن التخطيط ورجاحة العقل لدى سمو النائب الثاني وقد قاد الأمير نايف مسيرة أمن الوطن وحمايته، فضرب بيد من حديد تجاه كل من سولت له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا البلد، فكانت النتيجة أن عاش كل مواطن ومقيم في هذا الوطن بسلام وسكينة معلوم أن الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- يملك رصيدا كبيرا من العلاقات المحلية والعربية والعالمية مع صناع القرار والمسؤولين، الأمر الذي يجعله أكثر تواصلا مع العالم الخارجي، وأقدر على رأب أي صدع قد يشوب علاقات المملكة بدول العالم، وليس أصدق على ذلك من ترشيح سمو الأمير نايف لتولي رئاسة مجلس وزراء الداخلية العرب منذ فترة طويلة -ولا زال - (حفظه الله) ،و هذا يعكس البراعة والحكمة التي يتحلى بها ومما يجدر الإشادة به هو إدراك سمو الأمير لأهمية الإعلام وتأثيره لاسيما في مثل هذه الظروف, فكثيرا ما أثلج صدورنا سموه بردوده ومقارعته لمحاور النقاش الصحفي بحجة قوية ومنطق سليم.
ولا شك أننا ندرك عظم المسؤولية الملقاة على عاتق سموه ونشاطره فيها لكننا كلنا ثقة بقدرته على السير على خطى النجاح والحزم التي سلكها من قبل, وكلنا نلمس إخلاصه ووفاءه لدينه ومن ثم مليكه وووطنه وشعبه.
ندعو الله أن يحفظ لنا أمننا ورخاءنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبوجود عضديه الأمير سلطان -حفظه الله- والأمير نايف (وفقه الله).
نائب رئيس مجلس إدارة شركة صالح بن مطلق الحناكي التجارية