سنغافورة - (رويترز)
قال مسؤول في صناعة التأمين الإسلامي أو ما يعرف باسم (تكافل) إن صناعة التكافل ستحقق نموا يتجاوز 10 في المئة في السنوات الثلاث المقبلة في تباطؤ طفيف بسبب الأزمة المالية.
وقال صالح ملايكة رئيس شركة إعادة التأمين بست ري إن أنشطة التكافل كان متوقعا لها أن تحقق نموا سنويا بنسبة 17 في المئة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك بعد نمو سنوي بلغ 25 في المئة في السنوات من 2004 إلى 2007م.
وحققت أنشطة التأمين التقليدية نموا بلغ 10.2 في المئة فقط من 2004 إلى 2007، وتعرضت لضغوط في العام الماضي مع تدخل حكومة الولايات المتحدة لإنقاذ شركة إيه.آي.جي الأمريكية العملاقة للتأمين بعد أن أوشكت على الانهيار.
وقال ملايكة في مؤتمر حول صناعة التأمين الإسلامي في سنغافورة (مع اعتناق ربع سكان العالم للدين الإسلامي فإن هناك إمكانية كبيرة لنمو صناعة التكافل).
ويقدر بنك إتش.إس.بي.سي الذي أنشأ إدارة للخدمات الإسلامية الدولية عام 1998 في تقرير أصدره مؤخراً حجم السوق المصرفية الإسلامية العالمية بما يتراوح بين 650 و750 مليار دولار سنوياً، وقال إنها تنمو بما يزيد على 15 في المئة سنويا. وتوقع إتش.إس.بي.سي أن تصل قيمة سوق التكافل العالمية إلى 14.4 مليار دولار بحلول عام 2010م.
وقال ملايكة إن أحد الأسباب التي تجعل سوق التأمين الإسلامية واعدة يتمثل في انخفاض معدل التأمين في الشرق الأوسط وآسيا.
ومن المتوقع أن تحقق السعودية حيث تشكل أنشطة التكافل 20 في المئة من إجمالي سوق التأمين، أعلى معدل نمو في الشرق الأوسط. وتشكل صناعة التكافل حاليا 30 في المئة من سوق التأمين في ماليزيا أكبر مركز للتمويل الإسلامي في جنوب شرق آسيا و10 في المئة من سوق التأمين الإسلامي العالمية.