محمود أبو بكر - الجزائر:
أفادت مصادر أمنية جزائرية عن مقتل ستة مسلحين إسلاميين الخميس في عملية نفذها الجيش الجزائري في ولاية البليدة على مسافة خمسين كلم جنوب الجزائر العاصمة، على ما أوردت صحف جزائرية السبت. وأكدت المصادر أن الإسلاميين الستة قتلوا خلال عملية تمشيط في منطقة حمام ملوان الجبلية شرق البليدة.
وبين الإسلاميين الستة (أمير) سابق من زعماء الجماعة الإسلامية المسلحة، إحدى أعنف المجموعات المسلحة الجزائرية التي فككتها قوات الأمن في يناير 2005، بحسب صحيفة الشروق الصادرة بالعربية. وكان الجيش الجزائري قتل 16 إسلامياً مسلحاً في مطلع مارس في جبال سوحان في المنطقة ذاتها.
وبذلك يرتفع إلى 150 على الأقل عدد الإسلاميين الذين قتلتهم قوات الأمن الجزائرية منذ الأول من سبتمبر 2008، بحسب حصيلة أعدت استنادا إلى أرقام رسمية والصحافة.
إلى ذلك يزور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم تيزي وزو، عاصمة منطقة القبائل التي يزورها للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام في إطار حملته لانتخابات الرئاسة المقررة في التاسع من الشهر المقبل، أملاً في خفض نسبة الاستجابة لدعوة حزبي المعارضة التاريخيين في المنطقة (جبهة القوى الاشتراكية) و(التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية)، إلى مقاطعة الرئاسيات.
واعتبر السكرتير الأول ل(جبهة القوى الاشتراكية) كريم طابو أن (مهمة بوتفليقة في المنطقة لن تكون سهلة). مضيفاً إن (سكان المنطقة، ككل الجزائريين، يعرفون أن الرئاسيات محسومة سلفاً، ومع ذلك نعمل على عقد تجمع في تيزي وزو بعد مغادرة بوتفليقة لها مباشرة).