كابول - قندهار - وكالات:
قتلت قوات أمريكية وأفغانية 30 من طالبان بينهم قائد محلي في عملية في إقليم هلمند في جنوب أفغانستان.
ووصل العنف إلى أعلى معدلاته دموية منذ أن أطاح غزو قادته الولايات المتحدة بطالبان عام 2001 مما أثار مخاوف من انزلاق أفغانستان من جديد إلى الفوضى على الرغم من تزايد إعداد القوات الأجنبية.
وقالت وزارة الداخلية أمس في بيان دون أن تذكر تفاصيل إن 20 مقاتلاً آخرين أصيبوا في العملية التي نفذت أمس الأول الثلاثاء.
ولم يوضح البيان إن كانت الشرطة أو القوات التي تقودها الولايات المتحدة قد تعرضت لإصابات أثناء العملية.
وأضاف البيان أن الهجوم في هلمند جاء بعد يوم من مقتل عدد مماثل من المسلحين في عملية مشتركة في إقليم ارزكان المجاور.
ولم تعلق طالبان على أي من الهجومين.
وعادة ما تصف الحركة التقارير عن وقوع خسائر كبيرة في صفوفها بأنها دعائية.
إلى ذلك قتل ثلاثة أشخاص وأُصيب 16آخرون بجروح في هجوم نفذه انتحاري ضد مكاتب الجمعية المحلية بقندهار كبرى مدن جنوب أفغانستان، على ما أعلن مسؤول محلي.
من جانبٍ آخر عرضت إيران المساعدة في مكافحة تجارة المخدرات الأفغانية في بادرة استجابة لدعوة الولايات المتحدة إلى تقديم دعم إقليمي في أفغانستان وصفتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأنها مبشرة.
وقال محمد مهدي اخوندزادة نائب وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر دولي بشأن أفغانستان يعقد في لاهاي إن طهران مستعدة للمساعدة في مكافحة تجارة الأفيون في أفغانستان وفي إعادة إعمار هذه الدولة الفقيرة.
من جانب آخر تعهدت الصين بتقديم 75 مليون دولار مساعدة لأفغانستان خلال الأعوام الخمسة القادمة.