لندن - وكالات:

دشن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء حضوره على الساحة الدولية بلقاءات هامة مع نظرائه البريطاني والصيني والروسي في لندن قبل قمة مجموعة العشرين.

ويتضمن برنامج أوباما لقاءين ثنائيين آخرين مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل.

ونشر أكثر من 2500 شرطي أمس الأربعاء قبل تظاهرات عديدة مقررة أهمها تظاهرة (كذبة نيسان المالية) التي تهدف إلى تعطيل المؤسسات المالية في حي الأعمال في لندن.

وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني في لندن وجود (خلافات حقيقية) بين الولايات المتحدة وروسيا معتبراً في الوقت عينه أن منع الانتشار النووي هو (طريقة مناسبة للبدء) بإعادة إطلاق التعاون بين البلدين.

كما تعهد الجانبان على التعاون للقضاء على القاعدة.

من جهة أخرى يسعى أوباما الذي وصل إلى لندن مساء الثلاثاء، إلى إنعاش العلاقات الأمريكية الروسية التي شهدت توتراً شديداً في عهد الرئيس السابق جورج بوش.

وخلال اللقاء الأول مع الرئيس ديمتري مدفيديف، طلب أوباما من نظيره الروسي دعماً أكثر حزماً لوقف البرنامج النووي الإيراني.

وبحث أوباما مع مدفيديف في مشروع بوش نشر الدرع الصاروخية في بولندا والجمهورية التشيكية، الذي ترى فيه موسكو تهديداً لأمنها.

كما عقد الرئيس الأمريكي لقاءه الأول مع نظيره الصيني هو جينتاو بينما يشهد التعاون الاقتصادي بين القوتين توتراً، وبعد حادث في بحر الصين بين بحريتيهما.

وناقش أوباما مع هو مسألة نية كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاروخ وانعكاساتها على المفاوضات السداسية حول البرنامج النووي لبيونغ يانغ، حسبما ذكر البيت الأبيض.