من أجمل ما تمنحه الصحف للكاتب فتح قنوات التواصل مع قرائه، ومن أفضل ما تهبه للقارئ فسح المساحة له ليبدي رأيه بكل صراحة عبر موقع الجريدة الإلكتروني.
*** في مقال (هروب العمالة المنزلية) يرى القارئ علي.. (أن سبب الهروب هو استهتار العمالة لعدم وجود عقاب رادع، وأيضا نظام الجوازات الذي يمنع احتفاظ الكفيل بإقامة العامل لديه. ولهذا فعمال شيباننا القدامى كانوا مؤدبين، ولا يهربون! بينما القارئة (لمّو) تدعو كل صباح ومساء على صاحب أحد مكاتب الاستقدام بقولها: (الله ياخذه! فكلما رأيت أحد أفراد العائلة مهموماً دعوت عليه؛ لأن الخادمة (البديلة) التي يفترض وصولها خلال شهرين أكملت سبعة أشهر دون خبر)، والله يعينكم يا مكاتب الاستقدام على غضب الناس ودعائهم!
*** يقول القارئ عفيفي في مقال (التلوث وجلطات الدم): حنا ما وصلتنا الغازات السامة ولا الكيماويات! كان مضايقهم التلوث فليأتوا عندنا في عالية نجد؛ يختارون من هجرة لبخة لين ياصلون ظلم والمويه؛ أرض، يا الله من فضلك! الهواء الطيّب والكرم والشمس اللي تخلِّي الأبرص محموسا مثل حبّة القهوة؛ يعني تقتل الجراثيم كلها. ويبدو أن الرجل جاد في دعوته، فلتهاجروا من المدن بتلوثها إلى الأرياف بهدوئها والصحراء بصفائها.
*** في مقال (الفريق العجيب) علَّق الدكتور خالص جلبي على الطرح بقوله: (.. ومدخلك للبحث مميز ثلاث مرات: بالعلم العميق والإيمان المفيد ومعادلة الجمع بينهما، وهو أمر تصارع عليه البشر منذ القديم، وسيقف هذا الصراع حين تصاغ معادلة العلم والإيمان مثل وجهي العملة الواحدة، وهو ما فعله آينشتاين بعلاقة المادة بالطاقة فحرره في معادلة بسيطة. وبحثك خطوة فريدة في هذا الطريق). أضاء الله طريقك إلى الجنة يا دكتور كما هو مضاء في الدنيا بالعلم والإيمان.
*** تفاعل القراء مع مقال (الذئب والقاصية) ورأى الدكتور يوسف السعيد المشرف على منتدى الدكتور المقريزي ضرورة قيام كل عائلة كبيرة بتشكيل لجنة نسائية من داخلها لرعاية فتياتها عبر تنظيم برنامج اجتماعي عائلي لهن مثل اللقاءات الشهرية والتعرف على قدراتهن ومواهبهن, ومدى تميزهن، ودراسة أسباب إخفاقهن الدراسي, وتحفيزهن لإنجاح البرنامج. ويرى القارئ مسفر آل رشيد أن الوالدين هما المسؤولان أمام الله والمجتمع في حالة ضياع من يعولون في متاهات المراهقة وفقد الاحتياجات، فقد لا تكون هذه الاحتياجات مادية دائماً بل الغالبية العظمى منها حسي ومعنوي. ووعي الوالدين بأساليب التربية الصحيحة هو الحماية للأبناء من الفساد.
*** القارئ سلمان بن محمد علَّق على مقال (معرض الكتاب شكرا)، بأنه كتب قبل افتتاح المعرض: (لقد أنصف الملك عبد الله المرأة وأمر بإعطائها حقها، وسترونها في معرض الكتاب مشاركة ليس بالشراء والتجوال فحسب، بل بقلمها وكتب من تأليفها)! سبحان الله تحققت توقعاتي وها أنت يا أختاه تحققين أمنيتك وتثبتين وجودك. وبالمناسبة أود أن أشكر جميع من ساندني وهنأني بصدور الكتاب. وامتنان بالغ لعمي الغالي عبد العزيز العلي الهويريني، وتحية مفعمة بالتقدير للدكتور محمد الحريري جامعة الشارقة وشكر خاص لرابطة أدباء سورية والمغرب.
*** في مقال (الاستراحات والمخاطر الأمنية) تساءل الأستاذ صالح الصعب (هل زاد علينا الإرهاق والتعب لدرجة البحث يومياً عن مكان نستريح فيه بعد وقت الدوام؟! الحقيقة المرة هي أن الاستراحات شاهد قوي على البطالة والعطالة والكسل وقلة الإنتاج وعدم الشعور بقيمة الوقت!) بينما أبدى عاشق الزعيم غضبه على الكاتبة بقوله: (كلامك غير صحيح، ليس كل الشباب لديهم استراحات، ولماذا تحكمين عليهم أنهم فاسدون وتتهمينهم بالإرهاب؟ يوجد شباب صالحون، فيهم الخير والبركة، والمجتمع لا يعطي الشاب حقوقه، فلا حدائق ولا غيرها، الاستراحات أو المقاهي فقط أماكن الشباب). من هنا أنادي بإعطاء الشباب حقهم وإيجاد أماكن ترفيهية لهم. وأود من عاشق الزعيم التأني عند القراءة ليدرك الهدف، فلم أعمم على جميع الشباب بالإرهاب والفساد. والله يحفظهم من كل شر.
يتجدد اللقاء بكم الشهر القادم - بإذن الله -.
rogaia143 @hotmail.Com
ص. ب260564 الرياض 11342