الدوحة - موفد الجزيرة - سعد العجيبان
تبدأ القمة العربية العادية دورتها الحادية والعشرين في العاصمة القطرية اليوم الاثنين وتستمر يومين وسط ظروف استثنائية وتحديات تمر بها المنطقة تتطلب تضافر الجهود لتحقيق المصالح العليا للأمة العربية.
وتتصدر القضية الفلسطينية بكل جوانبها مناقشات القادة إلى جانب استكمال جهود المصالحة العربية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال القمة العربية الاقتصادية التي عقدت في الكويت في شهر يناير الماضي، وتابع أيده الله جهوده لتكريسها وتحقيقها على الواقع عبر الاتصالات الهاتفية مع بعض القادة العرب، وصولا إلى القمة العربية المصغرة التي عقدت في مدينة الرياض.
وترجمة وتأكيداً لجهود المملكة العربية السعودية لقيادة واستكمال المصالحة العربية وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الدوحة مساء أمس ليرأس وفد المملكة إلى القمة العربية بالدوحة اليوم الاثنين. وكان حفظه الله قد غادر الرياض في وقت سابق من أمس متوجهاً إلى الدوحة بحسب ما أكد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وفيما تشهد القمة تحديات عديدة اليوم الاثنين كان من أبرزها المذكرة الدولية لتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير الذي وصل مساء أمس إلى الدوحة ليرأس وفد بلاده إلى القمة العربية متحديا مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه على خلفية النزاع في دارفور، وسعيا للحصول من نظرائه العرب على دعم قوي في وجه الإجراءات الدولية بحقه.
"طالع محليات ودوليات وقبة الجزيرة"
