عندما يقال عن الإنسان إن كلامه من حكمة وصمته ذهب، فإن ذلك بالفعل ينطبق على كثير من الناس الذين وهبهم الله عبقرية متميزة في مجال الحكمة والرأي والمشورة، وغيرها من الصفات الأخرى، يكتمل فيها الإنسان والكمال لله، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أهل للثقة التي منحها إياه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا المنصب الجديد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء كساعد مهم لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمواصلة قيادة مسيرة التنمية والتطور في هذا الوطن العزيز، وهذه الثقة التي نالها الأمير نايف -وفقه الله- في مجلس الوزراء الموقر هي الحافز الأقوى إلى جانب حوافز كثيرة يتميز بها سمو الأمير نايف في خدمة دينه ووطنه ومليكه منذ بدأ عمله وكيلاً لإمارة منطقة الرياض، وعمره في ذلك الوقت 18عاما وتدرج في مناصب عديدة ومختلفة حقق فيه نجاحا كبيرا وتقدما ورقيا وتطورا، وأكبر دليل على ذلك أن الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها شكلت الجناح القوي للمحافظة على أمن واستقرار هذا الوطن الذي يضرب بأمنه واستقراره، وأن هذا القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بتعيين سمو الأمير نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء جاء ليضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وقد غمرتنا السعادة كمواطنين بمثل هذا القرار العادل والحكيم، وبهذه الثقة الغالية التي يستحقها سموه؛ كيف لا وهو رجل أمن من الطراز الأول، ورجل تنمية واقتصاد وقوى عاملة، ولديه مزيد من المؤهلات ولا يسعني في مثل هذه المناسبة، كمواطن، سوى أن أهنئ الأمير نايف بالمنصب الجديد في مجلس الوزراء؛ متمنيا له التوفيق والسداد لخدمة هذا الوطن العزيز.