الجزيرة - الرياض
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صباح اليوم حفل توقيع العقود مع الشركات الراعية لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2009 المزمع انعقاده خلال الفترة من 16 إلى 20 ربيع الآخر الجاري.
و سيلقي الأمير سلطان الضوء في مؤتمر صحفي يعقب توقيع العقود عن أهم التفاصيل المتعلقة بالملتقى كما سيتحدث حول عدد من القضايا ذات العلاقة بمحاور الملتقى, والمستجدات المتعلقة بالشأن السياحي.
من جهة أخرى، رفع المشاركون في ورشة عمل التسويق السياحي في المملكة التي نظمتها كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود واختتمت الأربعاء الماضي الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للموافقة على إقامة اللقاء العلمي المهم لقطاع السياحة في المملكة.
وأجمع المشاركون على أهمية الورشة في إبراز البعد التسويقي في تنمية الأسواق السياحية في جميع مناطق المملكة، وأشار الخبير الأسترالي الدولي ومؤسس جمعية الفعاليات الدولية ويليام أوتل الذي قدم ورقة عمل في إحدى حلقات النقاش في الورشة حول الدور التسويقي للفعاليات السياحية، إلى أهمية موضوع الورشة بالنسبة للسياحة في المملكة نظراً لوجود العديد من المقومات السياحية في مختلف المناطق والتي يمكن استثمارها في إقامة فعاليات جديدة وجاذبة إضافة إلى مزايا تنظيم هذه الفعاليات من النواحي السعرية نظراً لقلة تكاليفها مقابل بعض المنتجات السياحية الأخرى.
وناقشت الندوة في محورها الأول (دور التسويق في نمو صناعة السياحة)، والقيت خلالها ورقة عمل عن (مكونات المزيج التسويقي السياحي في المملكة)، وورقة حول (خدمات النقل وعلاقتها بتسويق المنتج السياحي السعودي)، بالاضافة إلى ورقة عنوانها (اتجاهات التسويق وتنمية مبيعات الفنادق بالمملكة).
أما المحور الثاني من الندوة الذي تم تناوله في اليوم الثاني من فعالياتها، فقد خصص للحديث عن (الاستراتيجيات الفعالة للتسويق السياحي) وطرحت خلاله ورقة عمل عن (دور الحملات الاتصالية في التسويق السياحي)، وورقة عن (مدى تفعيل استخدام عناصر الاتصال التسويقي في المنشآت السياحية)، وأخرى استعرضت أهمية (استخدام التسويق الإلكتروني في تحسين المنتج السياحي السعودي)، فيما تناولت الورقة الأخيرة في هذا المحور (أهمية الإستراتيجية الترويجية في تسويق المنتج السياحي السعودي).
في المحورالمحور الثالث من الندوة ناقش الحاضرون (التنوع في المنتج والمزيج التسويقي)، بورقة عمل عن (الواحات السياحية وإمكانية تسويقها)، وأخرى استعرضت (تنمية القرى التراثية وتسويقها كمنتج سياحي).
فيما تناول المحور الرابع والأخير من الندوة (أهمية الموارد البشرية في التسويق السياحي الفعال) وقدمت خلالها ورقة عن (مبادرة الهيئة العامة للسياحة والآثار في توفير فرص العمل)، ورقة أخرى تناولت (دور الموارد البشرية في التسويق الداخلي في فنادق المملكة)، ورقة عن (تأهيل موارد بشرية دولية في التسويق السياحي الفعال).
وأوصت الندوة بتأسيس جمعية علمية مهنية تهتم بتطوير القطاع السياحي وتضم كافة المختصين والمهتمين في هذا القطاع تحت مسمى جمعية السياحة السعودية, وتنظيم ورش عمل وملتقيات علمية متخصصة بالشراكة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة الملك سعود ممثلة بكلية السياحة والآثار، بالإضافة إلى تشجيع المنشآت العاملة في القطاع السياحي على تبني إستراتيجية تسويقية استبقاية مبنية على استشراف المستقبل وتحليل البيئة المحيطة بالمنتج السياحي.