* اليوم يخوض منتخبنا الوطني أهم مباراة له في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم عندما يواجه المنتخب الإيراني على أرضه في طهران وبين جماهيره الغفيرة. فهذه المباراة المصيرية سوف تحدد نتيجتها إمكانية استمرار آمال الأخضر في بلوغ المونديال أم أنها تكتب نهايتها. كل الأماني والدعوات الصادقة بالتوفيق للأخضر والعودة لأرض الوطن بنقاط المباراة الثلاث.
* الفريق الهلالي بأمس الحاجة إلى مدرب قدير يقوده خلال مرحلة الحصاد القادمة محليا وخارجيا وحضور المدرب البلجيكي (فير كا وترين) هذا اليوم سوف يسهم في الحفاظ على حظوظ الزعيم في المنافسات التي اقترب حسمها خصوصاً بطولة دوري المحترفين السعودي والتي يكفي الهلال الفوز في مباراتيه القادمتين ليعلن نفسه بطلاً للدوري.
* سوف تزدحم برامج المنتخب السعودي والأندية السعودية كذلك هذا الأسبوع والأسبوع القادم وسوف يكون هناك ضغط فني وبدني وذهني على اللاعبين وبالأخص الدوليين منهم. فهذا الأسبوع سوف يلعب المنتخب مباراتين أمام إيران والإمارات ثم تلعب الأندية ثلاث مباريات متتالية في ظرف أسبوع واحد اثنتان في الدوري السعودي وواحدة في دوري أبطال آسيا.
* تبدو فرصة فريق النصر أقوى من غيره لحجز إحدى بطاقتي المركزين الثالث والرابع في الدوري فهو يملك مجموعة مباريات مؤجلة أكثر من غيره سوف تجعله نقاطها في مركز يتيح له المشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم القادم.
* ظاهرة غريبة اجتاحت الفريق الأهلاوي هذا الوسم وهي تعدد إصابات اللاعبين حيث لم تشهد صفوف الأهلي اكتمالاً في عناصرها طوال الموسم بسبب النقص الدائم جراء إصابات اللاعبين. فهل تدرس إدارة النادي هذه الظاهرة بالاشتراك مع الأجهزة الطبية والتدريبية لمعرفة أسبابها ووضع الحلول لها؟!
* بوسيرو وعد بالفوز اليوم على إيران فهل يحقق وعده؟ أم أنه كان وعداً لرفع المعنويات؟!
* ماذا ستقدم إدارة أبها الجديدة للفريق الكروي الذي يصارع الهبوط؟! النادي الجنوبي العريق كان ضحية لصراعات إدارية وشرفية. نتمنى أن يستطيع الأحمري ورفاقه إنقاذه وإعادة بنائه من جديد ليعود إلى موقعه الطبيعي كفريق ومنافس في دوري المحترفين.
