رغم كل شيء يظل المنتخب السعودي مرشحاً ومؤهلاً لكسب أي لقاء يلعبه ولا أعتقد أن هناك من يستطيع أن يستبعد فوز المنتخب السعودي أو يستصعبه حتى وهو يلاعب إيران وعلى أرضها ودائماً ما يكون عدم فوز المنتخب هو المستغرب وهو الذي يثير التساؤلات وهو الذي يحدث الصخب في كل آسيا.

وإذا كان هناك من يحاول كبح جماح الجواد لحساب منتخبات أخرى فإن أبطالنا إن شاء الله جاهزون اليوم لكسب المباراة مع المنتخب الإيراني للعودة لمسك زمام الأمور وجعل الحصول على بطاقة التأهل بيدنا لا بيد غيرنا ولنثبت لآسيا كلها أن تمثيل آسيا بنهائيات كأس العالم تخصص وشأن سعودي صرف رغم الظروف ومحاولات الآخرين استبدال المنتخب السعودي وكسر تخصصه.

وليس أدل على ذلك من تصريح محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي بنفسه حيث صنف المنتخب السعودي أنه ليس من (الخمس) منتخبات الأولى آسيوياً هكذا قال!!! ومعروف أن خمس منتخبات هي من سيمثل آسيا بنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا وحينما استغرب ذلك المذيع حاول ابن همام التأكيد على هذا الرأي بقوله إن المنتخب السعودي قد يكون من (العشرة) منتخبات الأولى آسيوياً!!!

ومعنى هذا أن ابن همام لا يرى أن لنا الحق بالحصول على بطاقة من بطاقات تمثيل آسيا الخمس بمونديال جنوب إفريقيا.

إن على نجومنا اليوم مسؤولية كسب المباراة اليوم وإعادة حقنا المسلوب وأعيد التأكيد أنه سلب منا تحكيمياً وتحديداً أمام غيران نفسها وتكرر أمام كوريا الجنوبية فمنتخبنا لا تهزمه الغيابات فكل نجم يغيب هناك نجوم يستطيعون تعويضه وهم يعلمون تمام العلم حجم الآمال التي يعلقها عليهم الجمهور السعودي كافة.

بالبني

يسألني صاحبي ويطلب مني بعض الجبلاويين أن أتطرق للشأن الجبلاوي فقلت وأقول لهم إنه لم يبق بالجبلين ما يستحق الحديث عنه أو التطرق له واللوم يقع على سياسة الأوصياء والتابعين فهي من حرم الجبلاويين من استغلال فرصة الهبوط لإعادة ترتيب البيت الجبلاوي والعودة سريعاً للأولى حيث الملايين والدخل الذي يمكنك من الصرف على تقوية وتدعيم النادي وهكذا يتضح حجم الضرر الذي لحق بالجبلين من هذه الأساليب.

بالرمادي

أثبت الطائيون إدارة وأعضاء شرف أنهم سيستفيدون من الهبوط وقد يعودون سريعاً إلى الممتاز رغم الإحباطات التي صاحبت الفريق في بداية مشواره بالدوري فالتفافة أعضاء الشرف ورصد المكافأة للفريق ودعم الإدارة كان له خير النتائج على الفريق فإن تحقق الصعود هذا الموسم وهو ليس ببعيد وإلا فإنه سيتحقق بالموسم القادم لامحاً له.