Al Jazirah NewsPaper Saturday  28/03/2009 G Issue 13330
السبت 01 ربيع الثاني 1430   العدد  13330
عقب استقبالهم.. الأمير محمد بن ناصر:
فخر للمنطقة مشاركة ثلاثة من طلاب جامعة جازان في فصل التوائم السيامية

 

جازان - إبراهيم بكري:

احتضن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ثلاثة شباب من طلاب كلية الطب بجامعة جازان وهم محمد مدخلي وحسن مشبري ومحمد صميلي أثناء تشرفهم بالسلام على سموه عقب مشاركتهم في عملية فصل التوأم السيامي المصري مؤخراً وسجل سموه إعجابه بهذا الإنجاز الذي يعد (مفخرة لمنطقة جازان) بأن يساهم أبناؤها في مثل هذه الإنجازات الوطنية مؤكداً أن هذا يجسد عمق الرؤية الحكيمة بجامعة جازان.

ومن جانبه أكد أمير منطقة جازان قائلاً: إن بدعم خادم الحرمين الشريفين تحقق حلم أهالي المنطقة بولادة هذا الصرح الشامخ جامعة جازان التي تساهم اليوم بدور حيوي في تحقيق تطلعات ولاة الأمر في بناء الإنسان وتأهيله للانخراط في سوق العمل ومما يجب ذكره أن الهدف ليس حمل الشهادة الجامعية بل يجب المساهمة في بناء هذه الأرض الطيبة مهبط الوحي التي أعزها الله بخدمة الدين وتطبيق شريعته الإسلامية ومما يثلج الصدر سباق الزمن والنجاحات المتتالية والعظيمة للجامعة بتأسيس العديد من الكليات في وقت قياسي وهذا يعزز دورها الحيوي بأن جامعة جازان (مصنع الرجال) ونعقد عليها الآمال لإكمال مسيرة الخير ومسيرة العطاء.

ومن جانبه ثمن معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع دعم أمير منطقة جازان للجامعة وأن تخصيص جلسة سموه الأسبوعية تجسد عمق الحرص والرعاية التي تحظى بها الجامعة من سموه، واليوم يرى أمير جازان ثمار غرسه في المنطقة والجامعة احداها وتحقق الكثير والكثير من الآمال والتطلعات بتوفيق الله ثم بدعم أمير منطقة جازان ونشكر سموه الكريم على هذا الدعم المتواصل.

ولقد نوقش في الجلسة الأسبوعية لجلسة أمير منطقة جازان ثلاثة محاور حيوية تجسد دور الجامعة في المنطقة وفي البداية تحدث الدكتور حسن إسحاق عميد القبول والتسجيل عن مراحل إنشاء الجامعة والقبول والتسجيل فيها، مؤكدا أن الجامعة تسابق الزمن واليوم تحتضن 17 كلية وتضم 87 تخصصا للبنين والبنات و7 عمادات مساندة وسجلت الجامعة هذا العام أكثر من 160% زيادة في نسبة القبول للعام الجامعي الحالي 1429-1430هـ ولقد وافق مجلس الجامعة على قبول 11500 طالب وطالبة ليصل عدد المقيدين في الجامعة إلى 33375 طالبا وطالبة منوها بأنه لأول مرة يتم قبول طالبات في كليات جديدة كالطب العلوم الطبية التطبيقية والآداب والعلوم الإنسانية وإدارة الأعمال والعلوم.

عقب ذلك سلط الدكتور عبدالله الحسين عميد كلية العلوم وعميد التطوير الأكاديمي على الجودة والتطوير الاكاديمي من خلال التنسيق مع العديد من الجهات ذات العلاقة والانخراط بورش عمل داخل المملكة وخارجها التي ساهمت في تطوير مهارات وقدرات أعضاء هيئة التدريس مضيفا أن الجامعة حرصت على أن يلتحق مبتعثوها بأفضل الجامعات في أمريكا وكندا وبريطانيا واستراليا وغيرها وتم مؤخراً تعيين 147 معيدا.

ونوه الدكتور الحسين إلى شراكات الجامعة المحلية والعالمية من خلال التعاون مع جامعات عريقة بتوقيع مذكرات تفاهم من أبرزها الهيئة القيادية للتعليم العالي في لندن وجامعة الينوي بشيكاغو ومذكرات مماثلة مع جامعات بالصين واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية والنمسا في تخصصات مختلفة كالطب والهندسة والكيمياء والفيزياء والعلوم وأشاد باهتمام حكومتنا بتوقيع عدد من المشاريع لبناء المدينة الجامعية بتكلفة إجمالية قدرها مليارا ريال.

ومن جانبه تحدث الدكتور حسين عقيلي عميد كلية الطب عن إنجازات جامعة جازان في المجال الطبي مؤكدا أن التوسع في الكليات الطبية وتخصصاتها في كليتي الطب والعلوم الطبية التطبيقية لتحتضن الجنسين في تخصصات يحتاجها سوق العمل تجسد الدور الحيوي للجامعة في تطوير الخدمات الصحية بالمنطقة ولقد حرصت جامعة جازان على اتفاقيات وتعاون مع جامعات عريقة على مستوى العالم ومن أبرزها التعاون مع جامعة الينوي بشيكاغو والتي من ثمارها تم تدريب عدد من طلاب كلية الطب في جامعة الينوي الأمريكية ولقد سجل طلاب الجامعة نجاحات مبهرة في هذا الجانب منوها إلى تحقيق كلية الطب المركز الأول في المؤتمر العالمي لطلاب الطب بسلطنة عمان كما مثل أحد طلاب الجامعة سلمان غزواني كليات الطب في المملكة في المؤتمر الخامس والخمسين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في جمهورية مصر العربية، وآخر انجازات الجامعة الطبية مشاركة ثلاثة طلاب من كلية الطب في عملية فصل التوأم السيامي المصري بدعوة من معالي وزير الصحة د.عبدالله الربيعة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد