تبوك - ماجد العنزي

أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بدأت تنفيذ مشروع حماية الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية وفي تحقيق أهدافه المرجوة، ومنها ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس الطلاب وترسيخ مفهوم حب الوطن والتلاحم مع ولاة الأمر وتبصير الطالب بالتحديات التي تواجه الوطن وفق رؤية علمية موضوعية، إلى جانب تعزيز دور المعلم وحماية الطلاب من الأفكار الضالة والمنحرفة ونشر ثقافة الحوار وبيان مرجعية الفتوى وغرس مفهوم الوسطية والاعتدال واحترام الآخر.

وقال الدكتور اللحيدان في لقائه مؤخراً بوسائل الإعلام: إن المستهدفين من مشروع حماية الأمن الفكري هم الطلاب والمعلمون والمجتمع التربوي، مشيرا إلى أن المشروع دشن من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك العام الماضي وبحضور نائب وزير التربية والتعليم، وقد بارك سموه هذا المشروع وأشاد بجهود الجميع.

وأضاف أن للمشروع، الذي أشاد به سمو وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن العام، موقعاً على شبكة الانترنت، وقال انه تم وضعه بعناية ودقة، وسيتم عمل تعزيز نهائي له في نهاية هذا العام كما أن المشروع لقي صدى كبيرا وسط المسئولين بالدولة والموظفين.

وأعلن مدير التعليم عن أن هناك 50 مشروعاً تعليمياً يجري تنفيذها حالياً بالمنطقة، تشمل مجمعات تعليمية مدرسية ومدارس كبيرة وصغيرة ومراكز علمية وصلات متعددة الأغراض ومكاتب للإشراف التربوي بتكلفة تجاوزت 250 مليون ريال، بالإضافة إلى اعتماد مشاريع جديدة وصل عددها 25 مشروعاً بتكلفة 211 مليون ريال ومشاريع للصيانة والنظافة والترميم وإضافة فصول جديدة بالمدارس القائمة بقيمة 23 مليون ريال.

وأشار إلى تدشين سمو أمير منطقة تبوك العام الماضي 18 مشروعا جديدا تم افتتاحها والاستفادة منها في بداية العام الدراسي الحالي، وقال: إن جميع الأراضي الحكومية التعليمية بالمنطقة تم استغلالها لإقامة هذه المشاريع، وأوضح أنه لا توجد في محافظتي الوجه وضباء مبان مستأجرة، وقال (إن منطقة تبوك بكاملها ستتخلص خلال الثلاث سنوات القادمة من المباني المدرسية المستأجرة، وسيتم أيضاً شراء أراضٍ لأكثر من 15 موقعاً في مدينة تبوك وأملج خاصة بالأحياء التي تكون بها كثافة سكانية.

كما تحدث مدير التعليم عن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) وقال: إن منطقة تبوك طبق بها المشروع من خلال مدرستين.

وأكد أن المشروع له أهدافه السامية وأنه يحظى بمتابعة دقيقة من سمو وزير التربية والتعليم، وأشار إلى أنه من ضمن هذا المشروع إقرار مشروع التهيئة للمشاريع القادمة وقد اقر هذا المشروع هذا العام وسيتم تطبيقه.

وفيما يتصل بالاستفادة من الخبرات في التدريب التربوي والابتعاث، قال: (إن مركز التدريب والابتعاث حصل على المركز الثاني على مستوى مراكز التدريب بالمملكة من خلال برامجه التدريبية والدورات التدريبية حيث استفادت منه معظم القطاعات الحكومية بمنطقة تبوك).

وبيّن أن هناك مراكز محو الأمية والهويات الفنية وهذه المراكز كان لها دور فعال في المنطقة.

وأشار إلى إنشاء مركز علمي بتبوك بتكلفة 8 ملايين ريال ومركز للهويات ومركز للإشراف التربوي بضباء وصالات متعددة الأغراض بالإضافة إلى مشروع بيت الطالب ومشروع الأندية للمعلمين.

كما تطرق الدكتور اللحيدان لجائزة تبوك للتفوق العلمي، وقال: إن هذه الجائزة ومنذ تأسيسها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في عام 1408هـ وهي تلقى الدعم المالي والمعنوي من سموه.