تمسك فريقا الهلال والاتحاد بموقعيهما في صدارة الدوري بعد أن نجحا بالأمس في مواصلة الفوز عندما فاز الاتحاد على مستضيفه نجران بأربعة أهداف مقابل هدف في مباراة تفوق خلالها الاتحاد ونجح في حسمها منذ الشوط الأول الذي انتهى بثلاثة أهداف نظيفة.
وفي الشوط الثاني أضاف الاتحاد هدفه الرابع بعد نجاح نجران في التسجيل قبل ذلك.
وفي مكة نجح الهلال في إدراك مراده بالفوز بهدف في الدقيقة الـ89 برأسية البديل محمد العنبر.. بعد مباراة مثيرة من الطرفين.. وفي الرياض تمكن الشباب من الخروج بنقطة من ضيفه الوطني بعد أن نجح في الخروج متعادلاً بهدفين لمثلهما بعد أن كان متخلفاً بهدفين نظيفين..
بينما خيم التعادل السلبي على لقاء الاتفاق والأهلي في الدمام، حيث اكتفى كل منهما بنقطة في حين نجح الرائد بالعودة بنقاط لقائه أمام مضيفه أبها بعد أن كسب اللقاء بهدف وحيد.. وأخيراً في الرس أضاف الحزم ثلاث نقاط ثمينة لرصيده بعد فوزه على ضيفه النصر بهدف وحيد.
الوحدة x الهلال
كتب - طارق العبودي
رفض هداف الهلال (البديل) محمد العنبر تقريب الاتحاد من لقب دوري المحترفين وأبقى على آمال فريقه قائمة حتى الجولتين المتبقيتين حينما خطف برأسه هدفاً (ذهبياً وقاتلاً) في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة التي حل فيها الفريق الأزرق ضيفاً على الوحدة في مكة المكرمة.. هدفاً كان ذهبياً للفريق الهلالي وقاتلاً للوحدة الذي لعب ب(حماس كبير) وقتالية ملحوظة كان عليها لاعبوه الذين لعبوا واحدة من أفضل مبارياتهم هذا الموسم مستوى وأداء.
الهلال الذي افتقد (جيشاً) من عناصره المؤثرة من بينهم 7 دوليين ومحترفه الروماني ميريل رادوي كان هو الأخطر طيلة دقائق المباراة رغم أنه لم يظهر بمستواه وكان أداء معظم لاعبيه يميل للبرود والسلبية وعدم التركيز والتسرع وخصوصاً أمام الشباك.
في حين كان لاعبو الوحدة يلعبون بحماس منقطع النظير وبأداء بطولي كبير وحاولوا كثيراً وشنوا بعض الهجمات الخطرة محاولين استغلال غياب خط الدفاع الأزرق بكامل عناصره لانضمامهم للمنتخب، كما ركزوا كثيراً على الجهة الهلالية اليمنى التي وجد بها لاعب درجة الشباب قليل الخبرة سلطان البيشي الذي كان يتقدم للأمام كثيراً، كما حاولوا قتل اللعب وإضاعة الوقت.
هجمات كثيرة شهدتها المباراة كان من أبرزها فرصتين من ياسر القحطاني جهزهما له الكوري سيول الذي كان من أبرز لاعبي الفريق، وتسديدة عمر الغامدي التي أبعدها عساف القرني بأصابعه في اللحظة الأخيرة، وتسديدة ويلي هامسون التي تصدى لها القائم وفرصة من سيول ومثلها من التايب من تسديدة مخادعة من خارج المنطقة تعملق أمامها القرني.
في الوقت الذي كان للوحدة هجمات شكلت شيئاً من الخطورة لكن الدعيع كان بارزاً وأبطل مفعول غالبيتها وخصوصاً انطلاقة أحمد الموسى وتسديدة الهزاني وقبلها تسديدة كامل المر.
- هذا الفوز رفع رصيد الهلال إلى 47 نقطة، حافظ بها على مركز الوصافة وتمسك بآماله في المحافظة على لقبه, فيما بقي رصيد الوحدة كما كان 20 نقطة.
- في كل مباراة وفي كل مكان وفي أي ملعب يثبت جمهور الهلال أنه هو الأكثر بلا منازع وأنه المؤثر فقد كان هو بعد الله سبب فوز الفريق وتمسكه بآماله.
- الحكم اليوناني اناستا سيوي كاكوس كان صارماً، خصوصاً فيما يتعلق بالبطاقات الصفراء، رغم أنه تغاضى عن بعض المخالفات.
- لو لعب الوحدة بهذا الأداء والحماس في مبارياته السابقة لكان من أقوى المرشحين للقب.
- البرود واللامبالاة كادا يعصفان بآمال الزعيم.
الاتحاد x نجران
نجران - صالح آل ذيبة
لعب نادي نجران المباراة بطريقته المعهودة 4- 5-1 بينما انتهج الأرجنتيني كالديرون طريقة 4- 4-2 رغبة من الاتحاد في الضغط المبكر، بدأت المباراة بضغط اتحادي كما هو المتوقع، ومرر هشام أبوشروان كرة عرضية لريناتو ولكن جابر العامري خرج للكرة في توقيت سليم وأمسك بالكرة في الدقيقة الأولى وواصل الاتحاد ضغطه وتوغل عبيد الشمراني من الجهة اليمنى وسدد كرة ضعيفة على يسار جابر العامري وعاد نجران بعدها لأجواء المباراة، ومرر ناصر حديب كرة عرضية تطاول لها طلال خلفان برأسه، لكن كانت الكرة ضعيفة في أحضان النتيف من عمر المباراة ليرد الاتحاد عن طريق طلال المشعل الذي مرر كرة عرضية رائعة لم يستطع ريناتو اللحاق بها ليضيع هدف اتحادي وتواصل الضغط الاتحادي ومرر ريناتو كرة إلى هشام بوشروان الذي سدد بقوة اعتلت العارضة النجرانية في الدقيقة (14) ومن خطا دفاعي فادح من مدافعي نجران تحصل طلال المشعل على كرة أمام جابر العامري سددها وتصدى لها العامري لكنه عاد وأكملها في المرمى، معلناً تقدم الاتحاد بالهدف الأول في الدقيقة (19) وتوغل عبدالعزيز حمسل من منتصف الملعب ليعاق ويتحصل نجران على ضربة حرة مباشرة سددها الحسن اليامي جميلة على يمين تيسير النتيف كفرصة خطيرة لنجران في الدقيقة (22) وانتهج دفاع نجران مصيدة التسلل التي ساهمت في الحد من الخطورة الاتحادية في منتصف الشوط الأول وفي الدقيقة (36) مرر هشام شروان كرة ساقطة خلف مدافعي نجران لعماد متعب الذي انفرد بالمرمى ووضعها لوب من فوق العامري لتصطدم الكرة بالقائم الأيمن ويبعدها مدافعي نجران عن المرمى ليضيع هدف اتحادي محقق، وفي الدقيقة 40 خطف هشام أبو شروان كرة من بين أقدام مدافع نجران علي زبارة الذي أعاق هشام بوشروان ليعلن عباس إبراهيم عن ركلة جزاء مشكوك في صحتها نفذها ريناتو وتصدى لها العامري، ولكن أعاد الحكم عباس إبراهيم الركلة ليضعها ريناتو على يمين جابر العامري معلناً تقدم الاتحاد بالهدف الثاني في الدقيقة (42) ليعود الاتحاد ويخطف كرة من لاعبي نجران ويتناقل مهاجمو الاتحاد الكرة من عماد متعب إلى طلال المشعل الذي مررها لهشام بوشراون الذي سددها قوية على يسار العامري معلنا تقدم الاتحاد بالهدف الثالث قي الدقيقة (43) لتخرج بعض الجماهير النجرانية مبكرا من المدرجات في إشارة إلى عدم رضاها عن نتيجة الشوط القاسية على النجرانيون التي انتهت بثلاثية مستحقة للاتحاد.
الشوط الثاني
كان هادئاً عكس الشوط الأول واستهله مختار التليلي بتغييرين مبكرين بدخول ولسون وجمعان سعيد بدلاً من الحسن اليامي وعلي زبارة فيما أراح كالديرون هشام بوشروان وأدخل بديلاً عنه صالح الغوينم واستمرت مجريات الشوط هادئة حتى سدد علي التركي كرة قوية مرت بجانب القائم الأيمن الاتحادي في الدقيقة (53) وسيطر نجران على مجريات الشوط ومرر ولسون كرة رائعة خلف المدافعين للمتابع علي التركي الذي أودعها في المرمى كهدف أول لنجران في الدقيقة (57) عاد الاتحاد بعدها لأجواء المباراة ومرر ريناتو كرة رائعة للمشعل المواجه للمرمى النجراني الذي سددها قوية اصطدمت بالقائم الأيسر النجراني في الدقيقة (61) وتوغل ولسون بين مدافعي الاتحاد وسدد كرة قوية تصدى لها تيسير النتيف في الدقيقة (64) ليعود الاتحاد ويستغل الغوينم خطأ فادحاً من جابر العامري الذي أخطأ في تمرير الكرة ليسددها الغوينم في المرمى الخالي، لكن جمعان سعيد أنقذ الكرة بأعجوبة في الدقيقة (65)، ومن تمريرة عرضية من ناصر حديب إلى البرازيلي ولسون الذي تعرض إلى إعاقة قانونية من محمد سالم لم يتردد الحكم عباس إبراهيم في إعلان ركلة جزاء لنجران تقدم لها ولسون وسددها وتصدى لها النتيف واصطدمت بالعارضة، لكن الحكم المساعد عبدالله العباد أعاد الركلة مرة أخرى ليتقدم لها عبدالفتاح سافي ويهدرها مرة أخرى، لكن العباد أعاد الركلة للمرة الثالثة وسط احتجاج اتحادي رهيب على الحكم المساعد عبدالله العباد، وتقدم لها سعد العبود ليهدرها مرة ثالثة وتصطدم بالقائم الأيمن في الدقيقة (75) ليهدر لاعبي نجران ركلة جزاء ثلاث مرات متتالية وسط احتجاجات جماهيرية في ملعب المباراة من جانب الاتحاديين وزج التليلي بسعد العبود بديلاً عن عبدالعزيز حمسل، كما أدخل كالديرون مشعل السعيد بدلاً من طلال المشعل رغبة منه في تأمين الجانب الدفاعي ليعود الاتحاد مجدداً للضغط ويسدد أحمد حديد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيسر للمرمى النجراني في الدقيقة (78) ليزج بعدها كالديرون بعبدالعزيز الصبياني بديلاً لريناتو الذي لم يخب ظن مدربة وسجل الهدف الرابع في الدقيقة (87) لتنتهي المباراة بفوز اتحادي مستحق بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد لنجران.
من المباراة:
- حضور جماهيري كثيف ساند الفريقين بحرارة حضر لملعب الأخدود من الساعة 5 عصراً.
- احتجاجات نجرانية واسعة النطاق على حكم المباراة عباس إبراهيم لاحتسابه ركلة جزاء مشكوك في صحتها للاتحاد، وكذلك لإعادة الحكم المساعد عبدالله العباد ركلة ريناتو!!
- احتجاجات اتحادية أيضاً على الحكم المساعد عبدالله العباد لإعادته ركلة جزاء لنجران ثلاث مرات تناوب لاعبو نجران على إهدارها واحدا تلو الآخر.
- نجومية المباراة للاتحاد للبرازيلي ريناتو وهشام بوشروان ومن الجانب النجراني شكل علي التركي والبرازيلي ولسون لحظة دخوله خطورة كبيرة على المرمى الاتحادي.
- بهذا الفوز يرتفع رصيد الاتحاد إلى 49 نقطة في المركز الأول وبقى نجران على نقاطه 18 في المركز التاسع.
الحزم *النصر
الرس - خالد الغفيلي
حقق فريق الحزم فوزاً مهماً وغالياً على ضيفه النصر بهدف للا شيء في اللقاء الذي جمعهما مساء الأمس بالرس ضمن مباريات دوري المحترفين في جولته الثامنة عشرة بعد مباراة قوية بين الفريقين كان النصر فيها الأفضل بفضل مدربه الأرجنتيني باوزا الذي رغم الخسارة إلا أنه استطاع فعل كل شيء في عالم التدريب إلا أن النقص باللاعبين وعدم وجود رأس الحربة المنهي للهجمة حرم النصر من الفوز، واتضح ذلك من تبديلاته الثلاثة التي أكدت أنه مدرب كبير بعكس مدرب الحزم عمار السويخ الذي لعب مدافعاً طوال الشوط الثاني وكانت تبديلاته دفاعية مما جعل المباراة بين حارس الحزم ودفاعه وهجوم النصر، وجاء هدف الحزم في الشوط الأول عند الدقيقة (40) عن طريق صفوان المولد ليرتفع رصيد الحزم إلى 21 نقطة ويبقى النصر على نقاطه الثلاثين.
قاد المباراة الحكم فهد المرداسي الذي كان ناجحاً وموفقاً ومشروع حكم إذا ما واصل على نفس المستوى.
الشوط الأول
دخل مدرب الحزم عمار السويح بطريقته المعروفة 4-5-1 بتواجد سعيد الحربي في الحراسة وأمامه رباعي مكون من بشار ياسين وعبدالعزيز الهليل وعبدالله غازي ومهند العمري، وفي الوسط الخماسي كريم الدافي وأحمد مناور وعبدالله آل حيدر وصفوان المولد وعبدالله حيدر وفي خط المقدمة وحيداً وليد الجيزاني.
وفي المقابل دخل مدرب النصر باوزا بطريقة 3- 5-2 بتواجد خالد راضي وأمامه الثلاثي إيدر البرازيلي وأحمد البحري وحمد الصقور وفي الوسط ماجد هزازي وغيلتون ويوسف الموينع وحسام غالي وإبراهيم مدخلي، وفي خط الهجوم ريان بلال وحسن ربيع وكانت بداية الشوط حذرة من كلا الفريقين نتيجة طريقة لعب الفريقين التي تركزت في وسط الميدان الذي ازدحم باللاعبين مما قلل فرص التسجيل أو حتى الوصول للمرمى حتى الدقيقة السادسة عشرة التي شهدت أولى هجمات الفريقين وكانت للحزم بتمريرة طولية من عبدالله آل حيدر في الجهة اليمنى للوحيد صفوان المولد غير المراقب والذي توغل داخل المنطقة ولكنه لم يحسن التصرف وتردد كثيراً حتى عاد لاعبو النصر. وأعادها للخلف لمناور سددها بعشوائية خارج المرمى ليتغير بعدها اللعب ويصبح أكثر سرعة خاصة من الحزم الذي هاجم بكثرة بغية إحراز هدفه الأول، إلا أن صلابة دفاع النصر بقيادة إدر حالت دون ذلك، ومن هجمة مرتدة للنصر لعبها إلتون طولية كاد عبدالعزيز الهليل أن يسجلها في مرماه، إلا أن كرته تخرج ركلة زاوية ليقدم بعدها النصر جملة تكتيكية رائعة بقيادة إلتون الذي مررها لربيع بلمسة جميلة عدلها لحسام غالي سددها بقوة تعتلي العارضة.
هدف الحزم الأول
وعند الدقيقة الأربعين كان موعد الفرح للجماهير الحزماوية التي سعدت بقذيفة صفوان المولد التي اصطدمت بمدافع نصراوي غيرت اتجاهها وخادعت خالد راضي لتهز الشباك النصراوية كهدف أول للحزم ليستمر اللعب سجالاً بين الفريقين حتى أعلن الحكم فهد المرداسي نهاية الشوط بتقدم الحزم بهدف للاشيء.
الشوط الثاني
شهدت بداية الشوط تبديلات من كلا الفريقين وخصوصاً النصر الذي غير طريقة لعبه من 3-5-2 إلى 4-4-2 بنزول عواد العتيبي مكان ماجد هزازي بينما الحزم أخرج كريم الدافي وعبدالله آل حيدر وأشرك حمادجي وفؤاد المطيري وهي تبديلات دفاعية للحزم بعكس النصر الذي هاجم كثيراً بغية إحراز هدف التعادل إلا أن التكتلات الدفاعية ومن خلفهم الحارس سعيد الحربي الذي أنقذ العديد من الفرص أبرزها تسديدة ريان بلال عند الدقيقة الثالثة والعشرين أبعدها الحربي لركلة زاوية نفذها إلتون داخل خط الستة يبعدها بقبضته الحربي تصل لربيع لعبها (لوب) في المرمى الخالي يبعدها بشار ياسين ليستمر الضغط النصراوي ولكن دون خطورة تذكر نتيجة لتراجع لاعبي الحزم بالكامل للخلف وهذا ما أجبر مدرب النصر لإخراج المدافع إبراهيم مدخلي ودخول المهاجم محمد الشهراني ليهاجم النصر بثلاثة لاعبين إضافة إلى إلتون وعواد العتيبي وهو اندفاع نصراوي كبير كاد أن يدفع ثمنه المدرب الأرجنتيني عند الدقيقة الواحدة والثلاثين عندما قاد صفوان المولد هجمة مرتدة بتواجد ثلاثة لاعبين للحزم وأمامهم مدافع نصراوي إلا أن الارتباك والتسرع أهدر فرصة ثمينة للحزم بعد أن مرر صفوان الكرة لوليد الجيزاني الذي توغل داخل المنطقة وحيداً ومررها بشكل غريب لصفوان الذي تباطأ بتسديدها يبعدها المدافع النصراوي الصقور ليجري بعدها الحزم تبديله الثالث بخروج صفوان المولد ودخول حسين معاذ.
الشباب x الوطني
كتب - سلطان الجلمود
نجح فريق الوطني متذيل الترتيب في انتزاع نقطة ثمينة من مضيفه الشباب يوم أمس في اللقاء الذي جمعهما في إستاد الملك فهد الدولي في إطار مباريات الجولة الثامنة عشرة من دوري المحترفين حيث انتهى اللقاء بتعادلهما بهدفين لمثلهما..
سجل هدفي الوطني عايد البلوي من (ركلة جزاء) عند الدقيقة 35 وناصر الحلوي عند الدقيقة 50 في حين أحرز هدفي الشباب كماتشو من (ركلة جزاء) عند الدقيقة 62 ويوسف السالم عند الدقيقة 73، وكانت أبرز أحداث المباراة هو طرد 3 لاعبين من الوطني بالبطاقة الحمراء من الحكم خالد الزهراني وهم عايد البلوي عند الدقيقة 77 وأحمد الشمري 80 وحمد أبوربع عند الدقيقة 88 ليكمل الوطني اللقاء بثمانية لاعبين. وبذلك ارتفع رصيد الوطني إلى 11 نقطة، فيما ارتفع رصيد الشباب إلى 32 نقطة.
الشوط الأول:
اختلفت طريقة أداء الفريقين الفنية، حيث وضح اعتماد مدرب الشباب انزو هيكتور على 4-5-1 في حين اعتمد البرازيلي هيلو فيريرا مدرب الوطني على طريقة 4-4-2، ومنذ البداية كانت الرغبة الهجومية واضحة من الطرفين مع تحفظ من الوطني الذي اعتمد على مصيدة التسلل وإرسال الكرات الطولية للمهاجمين، وكان الأفضل في أغلب فترات هذا الشوط على عكس الشباب الذي اعتمد لاعبوه على تبادل الكرات البينية في الهجوم ولكن كانت بطيئة وتفتقد للتركيز.
وتبادل الفريقان الهجمات حيث كانت أخطر الكرات الشبابية عند الدقيقة 16 بعد أن سدد بوفيو كرة من خارج منطقة الجزاء لترتد من سلطان البلوي وتصل إلى ناجي مجرشي الذي تعامل معها برعونة لينجح البلوي في إبعادها إلى ركنية.
ليرد لاعب الوطني البرازيلي جوسيمار بتسديدة من كرة ثابتة عند الدقيقة 19 لتصطدم بخوجة وتصل إلى عيسى أبوقدعة الذي سددها باتجاه المرمى ولكن زيد المولد أنقذ الموقف.
هدف للوطني
وشهدت الدقيقة 33 احتساب خالد الزهراني (ركلة جزاء) لصالح الوطني بعد إعاقة مدافع الشباب ماجد المرحوم لمهاجم الوطني عيسى أبوقدعة تقدم لتسديد الركلة عايد البلوي ونجح في تسجيلها، حيث وضعها على يمين محمد خوجة هدفاً أول للوطني.
وعند الدقيقة 40 نجح مدافع الشباب ماجد المرحوم في إبعاد كرة أبوقدعة الذي كان يستعد لمواجهة المرمى الشبابي وقبل نهاية الشوط منح حكم إلقاء مدافع الوطني أحمد الشمري بطاقة صفراء بسبب إعاقة ناجي مجرشي.
الشوط الثاني
استمر التفوق منذ بداية هذا الشوط لصالح الوطني الذي شكل ضغطاً هجومياً نتج عنه هدف ثان بعد هجمة منظمة وصلت إلى عيسى أبوقدعة الذي سددها باتجاه المرمى ليبعدها خوجة بشكل خاطئ داخل منطقة الجزاء وتصل إلى ناصر الحلوي الذي سددها في المرمى هدفاً ثانياً لفريقه عند الدقيقة 50، تحرك بعد ذلك هيكتور وأجرى تبديلاً بدخول على عطيف وعبدالعزيز اليوسف وخروج الحقباني ومجرشي حيث ساهم هذا التغيير في تحريك النواحي الهجومية.
وشهدت الدقيقة 61 احتساب ركلة جزاء للشباب بعد أن لمست الكرة في يد مدافع الوطني أحمد جهوي تقدم كماتشو لتنفيذ الركلة ونجح في تسجيلها هدفاً أول للشباب عند الدقيقة 62.
تراجع الوطني وبدأ الشباب بالضغط الهجومي وشارك المهاجم يوسف السالم كبديل لعبدالملك الخيبري ونجح السالم في تعديل النتيجة بعد أن تلقى تمريرة من بوفيو داخل منطقة الجزاء استقبلها على صدره وسددها على يمين البلوي هدفاً ثانياً عند الدقيقة 73.
التفوق الشبابي جعل لاعبي الوطني يلجئون للخشونة في بعض الكرات، حيث اضطر الحكم خالد الزهراني إلى إشهار البطاقة الحمراء للاعب الوطني عايد البلوي الذي دخل بعنف على السعران عند الدقيقة 77.
بعدها بثلاث دقائق اضطر الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء مجدداً لمدافع الوطني أحمد الشمري الذي أعاق السعران المتجه للمرمى عند الدقيقة 80 وعند الدقيقة 88 أشهر الحكم البطاقة الحمراء الثالثة حيث كانت من نصيب حمد أبوربع بسبب إضاعته الوقت ليكمل الوطني اللقاء بثمانية لاعبين وينجح في المحافظة على النتيجة بعدها انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي.
الاتفاق * الأهلي
الدمام - صلاح عبد الواحد
تعادل فريقا الاتفاق والأهلي سلبياً في اللقاء المقام على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مسابقة دوري المحترفين بعد مستوى متوسط من الفريقين أدار اللقاء الحكم الدولي عبدالرحمن العمري وساعده إبراهيم النعمي وعبدالعزيز الهويمل ورابع فهد العريني ومراقب فني مهنا الشبيكي.
الشوط الأول
بدأ هذا الشوط بهدوء تام من الفريقين اتبع مدرب الاتفاق اندوني اسلوب 4-4-2 من خلال اعتماده على البرنس تاجو وحمد الحمد فيما لعب مدرب الاهلي ملادينوف بنفس الطريقة بوجود حسن الراهب ويوسف صايبي كانت اغلب الكرات خاطئة من اللاعبين في وسط ميدان اللعب، ولم يشهد هذا الشوط أي خطورة سوى عند الدقيقة 26 بتسديدة من عبدالرحمن القحطاني من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم.
بعد ذلك بدأ فريق الاتفاق ينشط نوعاً ما عن طريق عبدالرحمن القحطاني مع بعض المناوشات الاهلاوية للراهب ومرت الدقائق المتبقية دون أي خطورة للفريقين عدا الضربة الحرة المباشرة للاتفاق سددها حمد الحمد بقرب منطقة الجزاء امسكها ياسر على دفعتين، وتسديدة أخرى للاهلي عن طريق بهاء سليمان في الدقائق الاخيرة ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته نهاية الشوط.
الشوط الثاني
دخل فريق الاتفاق هذا الشوط بتغيير اللاعب جمعان الجمعان ودخول اللاعب نايف الكري حيث بدا هذا أكثر جدية من اللاعبين، في ظل اللعب المفتوح من الطرفين سنحت أول فرصة للأهلي عن طريق المهاجم صايبي برأسية أمسكها حسين شيعان عند الدقيقة 57، بعد ذلك تحسن أداء الاتفاق وكاد اللاعب عبدالرحمن القحطاني أن يسجل هدفاً بتسديدة من ضربة حرة مرت قوية بجوار القائم عند الدقيقة 62.
ليجري بعد ذلك المدربين تغييراً هجومياً نزل من الاتفاق حسين النجعي بديلاً لمهند إبراهيم وبدر الخراشي من الأهلي بديلاً ليوسف صايبي.
عند الدقيقة 72 توغل البرنس تاجو بكورة من العمق سددها أرضية بجوار القائم ليعزز مدرب الاتفاق فريقه بدخول اللاعب بدر الخميس بديلاً لحمد الحمد وكاد بدر الخميس أن يسجل هدفاً عند الدقيقة 82 بعد فرصة رأسية لم يستغلها بالشكل الجيد داخل خط الستة ومرت الدقائق المتبقية سجالاً بين الفريقين ليتحسب حكم المباراة أربع دقائق وقتاً بدل ضائع ومن هجمة مرتدة للاتفاق مرر بدر الخميس كرة للمتمركز البرنس تاجو في مواجهة المرمى، لكن طوح بكرته فوق العارضة في أثمن فرصة للاتفاق،
ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية بالتعادل السلبي.
الرائد * أبها
أبها - محمد الخيري
نجح الرائد في خطف نقاط مباراته مع أبها وحصل على نصيبه الكامل من النقاط ليبقى أبها في دوامة الهبوط.. الفوز الرائدي كان مستحقاً بهدف دون مقابل في اللقاء الذي أقيم في أبها على ملعب مدينة الأمير سلطان الرياضية بالمحالة ليرتفع رصيد الرائد إلى 15 نقطة ويبقى أبها على رصيده السابق 11 نقطة، وبالتالي يسجل أول حروف الهبوط الذي بات شبه مؤكد لاسيما وأن مبارياته القادمة قوية جداً ستكون مهمته صعبة حتى في خطف نقطة واحدة.
وقد انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي على الرغم من السيطرة الرائدية الكاملة التي أضاع خلالها أكثر من ثلاثة أهداف، فالفريقان تسابقا على ضياع الفرص السهلة.
الشوط الثاني: كان فريق أبها أفضل حالاً من الشوط الأول وأضاع العديد من الفرص في ظل الحذر الكبير من الرائديين الذين اعتمدوا على المرتدات التي شكلت خطورة كبيرة جداً على أبها نتج عنها فرصتان غاليتان؛ واحدة ضاعت وهي (ضربة الجزاء) والتي أضاعها سيينا كامبوس في الدقيقة 57 بعد أن تصدى لها العسيري ببراعة، لكن في الدقيقة 78 ومن مجهود فردي من أحمد سعد يمرر كرة للمندفع كامبوس الذي ينفرد بالحارس البهاوي سالم عسيري ويودعها على يمينه كهدف أول ووحيد في المباراة لتنتهي المباراة بفوز مستحق وكبير للرائد بهدف دون مقابل ليرمي بأبها في ظلمات دوري الدرجة الأولى.