تصريح قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان الذي يقول فيه إن عصابات المخدرات في العالم تستهدف وبشكل منظم جداً المملكة لأنها (قلب الأمة) يؤكد مجدداً ومن مسؤول أمني خارج المملكة استهداف العصابات الدولية لبلادنا حماها الله لأهداف مادية وأخرى استراتيجية!. الفريق خلفان يقول أيضاً: (بصفتي رجل أمن أقول إن هناك هجمة منظمة جداً لنشر المخدرات في المملكة، لهدم طاقات شبابها).
هذا التصريح يعيد للأذهان ما سبق وأن أعلنت عنه وزارة الداخلية من كشف لعصابات خطيرة حاولت إدخال كميات كبيرة جداً من المخدرات إلى بلادنا. فقبل نحو أسبوعين أعلنت الداخلية عن ضبط 35 مجرماً، بحوزتهم 406 ملايين ريال، وكانوا يتأهبون لترويج طن و700 كيلو من الحشيش، والملايين من حبات الكبتاجون المخدرة!. بلادنا مستهدفة من عصابات عدة وليس من عصابات المخدرات، وبعض هذه العصابات لها شبكات دولية ومعقدة وعلى درجة عالية من السرية والتنظيم، ولا نستبعد استمرار محاولات هذه العصابات من أجل إدخال المخدرات وترويجها بين شبابنا متى حانت لهم الفرصة، هذا عدا عن عصابات أخرى كالجماعات الإرهابية وتجارة السلاح وغسيل الأموال!.
ولذلك نؤكد مجدداً على أهمية استمرار اليقظة الأمنية من قبل رجال الأمن البواسل، وكذلك من قبل المواطنين، لأن كل مواطن رجل أمن أيضاً كما قال سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي يشارك حالياً في أعمال الدورة الـ 26 لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيروت، من أجل أمن الشعوب العربية.
فالجبهات التي نحارب فيها عديدة وبدون تعاون داخل المملكة بين المؤسسات المختلفة، وبين المواطنين، وخارج المملكة مع الدول الأخرى لا يمكن مواجهة هذه العصابات العديدة بفعالية عالية ترقى لمستوى المواجهة.
***