* المستوى غير المطمئن الذي ظهر به منتخبنا في مباراته التجريبية أمام العراق كان متوقعاً بالنظر إلى حالات الغياب التي اجتاحت صفوف الأخضر بسبب الإصابات ولوجود مدرب جديد يشرف على المنتخب لأول مرة.
* * *
* مدرب المنتخب بوسيرو كان يجب أن يبدأ عمله من حيث انتهى المدرب السابق ناصر الجوهر ليكسب الوقت، فالمرحلة الحالية لا تحتمل أي تجارب أو تعرّف على لاعبين جدد. لقد خسر منتخبنا فرصة اللعب مع المنتخب العراقي بالتشكيلة الأساسية ليكون جاهزاً لمواجهة إيران يوم السبت القادم ولكن بوسيرو جعل المباراة الوحيدة حقل تجارب ففقدت قيمتها.
* * *
* ليست إدارة نجران هي الوحيدة التي حفزت فريقها للفوز في مباراة الأمس على الاتحاد فقد فعلت ذلك أيضاً الإدارة المشرفة على فريق الوحدة ولم يغضب الهلاليون مثلما غضب بعض الاتحاديين على نجران لأن ذلك حق من حقوق النادي. ولكن الذي لا يقبل أن يأتي التحفيز من خارج النادي مثلما حدث في مباريات سابقة ومن أطراف معروفة ضد أندية معينة.
* * *
* بغض النظر عن نتائج مباريات الأمس إلا أن إجبار الهلال والاتحاد على اللعب دون لاعبي المنتخب وهما المتنافسان على بطولة الدوري يعد ظلماً لهما. فهل مكافأة من يدعم المنتخب بلاعبيه أن تضيع أمواله وآماله وتهدر جهوده؟!
* * *
* بطولات الأندية وإنجازاتها واضحة وضوح الشمس والتاريخ سجل خالد لا يمكن لأي عابث أن يلعب فيه أو يزوّر أوراقه.
