الأحساء - رمزي الموسى

افتتح وكيل الحرس الوطني في القطاع الشرقي صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز آل سعود مساء أمس الأول فعاليات مؤتمر طب الأطفال الدولي الأول، والذي تنظمه الشؤون الصحية في الحرس الوطني.

وأشار الأمير مشاري بن سعود خلال كلمته التي ألقاها إلى أن (المؤتمر يحمل أهمية كبرى في غايته وتطلعاته، ويأتي وقت إقامته مواكباً لما تشهده المملكة العربية السعودية من تقدم علمي وطبي وتقني، جعلها في مصاف الدول الطبية المتميزة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال: (إن الآمال منوطة بكم، في أن تخرج توصياتكم وحواراتكم، وأوراقكم العلمية المقدمة بما يفيد طب الأطفال)، وينعكس عليه إيجابياً لما فيه مصلحة هذا المجال الطبي المهم، إن إقامة مثل هذه المؤتمرات الدولية على أرض المملكة، لهو مدعاة للفخر والاعتزاز، وإثبات على ما يتمتع به هذا الوطن من أهمية دولية، جعلت العالم ينظر إليه بكل احترام وتقدير، وهي المكانة الطبيعية التي أرستها السياسة الحكيمة للقيادة، وإخلاص شعبه وتفانيهم للعمل الدائم لرفعة شأنه).

وأكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية معالي الدكتور بندر عبدالمحسن القناوي أن (هذه المناسبة العظيمة تعد فرصة كبيرة لأقدم ليد الخير والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى، وافر الشكر والتقدير على ما يوليه من اهتمام كبير من أجل تطوير منظومة الخدمات الصحية في الحرس الوطني على كافة الأصعدة، سواء الرعاية الأولية أو الثانوية أو المتقدمة لتصل إلى مستويات عالمية أصبحت مناراً لهذا الوطن الحبيب).

وذكر معالي الدكتور القناوي خلال كلمته المشاريع المتسارعة التي تقيمها الشؤون الصحية في الحرس الوطني ومنها (المدينة الجامعية في الرياض، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 10 آلاف طالب، وهي قابلة للتوسيع مستقبلاً، وتضم كلية الطب، والتمريض، وطب الأسنان والصيدلة، والعلوم الصحية الأساسية، والعلوم الطبية التطبيقية، والصحة العامة والمعلوماتية الصحية، وعمادة كلية الدراسات العليا، ومستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بسعة 364 سريرا، بالإضافة إلى المراكز التخصصية التعليمية الصحية والمباني المساندة).

وقال: (من المشاريع التي نفتخر بها أيضاً مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز التخصصي للأطفال، والذي يعد أول مستشفى تخصصي للأطفال في المملكة، وتحتضنه مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني، وإقامته دلالة واضحة على ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من مشاعر أبوية حانية فهو ملك للإنسانية، ويتألف المستشفى من ثلاثة أبراج بارتفاع 10 طوابق تحوي كل الاحتياجات الخاصة بأمراض الأطفال، وفيه أجنحة تنويم بسعة 364 سريرا بغرف منفردة، إضافة إلى 40 سريرا لغرف العناية المركزة، و48 سريرا لمرضى الأورام وزراعة نخاع العظم).