المدينة المنورة - مروان عمر قصاص - تصوير - سامي الجهني

شهدت المدينة المنورة أمس الأول الأحد يوماً سجلت فيه خطوة جيدة وإيجابية للحد من انتشار مرض السرطان بالكشف المبكر عنه من خلال مركز متطور للكشف دشَّنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي والرئيس الفخري للجمعية السعودية لمكافحة السرطان.

وفور وصول سموهما قام الأمير عبد العزيز بن ماجد بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المركز الذي يُعتبر ثاني أكبر مركز خيري بالمملكة للكشف المبكر عن السرطان.. وقام الأميران ومرافقوهما بجولة داخل المركز الذي بلغت تكلفته 15 مليون ريال وشاهدوا الأجهزة المتطورة التي تم تزويد المركز بها، واستمعوا إلى شرح حول أهمية الكشف المبكر في تحجيم المرض حيث يوفر المركز الكشف المبكر عن أمراض السرطان وفحص حالات الإصابة المبكرة بسرطان الثدي والقولون والبروستات وعنق الرحم والأورام السرطانية في الرجال والنساء من المواطنين والمقيمين.

بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان كلمة شكر فيها سمو أمير منطقة المدينة المنورة وسمو الأمير فيصل بن عبدالله على ما يوليانه من دعم وجهد في تهيئة وتذليل كافة الصعوبات للجمعية, ثم كلمة للدكتور محمد العقلا.

هذا وقد أعرب سمو أمير منطقة المدينة المنورة عن سعادته بما شاهده من آليات خاصة بالكشف المبكر وما يحتوية المركز من كادر طبي مُهيأ على أسس إنسانية وتكافل اجتماعي يخدم كافة الشرائح بالمجتمع حيث يعد ثمرة لتضافر وتكامل الجهود على جميع المستويات الرسمي والاجتماعي والخاص لتحقيق الهدف المنشود وهو الوقاية من السرطان.

من جهته أكد سمو الأمير فيصل بن عبدالله على أهمية انتشار المراكز التي تتم بمشيئة الله ثم بدعم أهل الخير لهذه المراكز مبيناً أن العمل قائم على ربط جميع المراكز الموجودة التي ستنشأ بمشيئة الله إلكترونياً لتسهيل الوصول إلى المعلومة وسرعة الكشف.