«الجزيرة» - وهيب الوهيبي

التحق دبلوماسيون يمثلون 35 دولة تشمل أمريكا وبريطانيا في دورة تعلم اللغة العربية للدبلوماسيين التي تنظمها الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

وأكد الدبلوماسيون أهمية تعلم (العربية)، وخاصة لمن يعملون في الحقل الدبلوماسي في المملكة وأشاروا إلى استفادتهم الكبيرة من هذه الدورة، في تعلم اللغة العربية في الحوار مع أبناء المجتمع السعودي والتعرف على عاداته وتقاليده.

جاء ذلك في الكلمات التي ألقاها خريجو دورة اللغة العربية للدبلوماسيين، التي شملت 35 دارساً من السلك الدبلوماسي ينتمون إلى 35 جنسية، وقد استفاد من هذه الدورات حتى الآن أكثر من ثلاثمئة من الدبلوماسيين أغلبهم من سفارات أمريكا والدول الأوروبية واليابان وكوريا والفلبين.

وقد أكد الدكتور صالح بن إبراهيم بابعير الأمين العام المساعد للشؤون التنفيذية أهمية دورة تعليم اللغة العربية للدبلوماسيين العاملين في المملكة.. ولإقامة حوار معرفي وثقافي مع أبناء المجتمع الذي يقيمون فيه، وقال الدكتور بابعير: إنه سعيد جداً بهذا المستوى في تعلم اللغة العربية، لخريجي الدورة الأخيرة، وخاصة بعد أن سمعهم يتحدثون بالحفل، ويعبرون عن مشاعرهم باللغة العربية.