Al Jazirah NewsPaper Tuesday  24/03/2009 G Issue 13326
الثلاثاء 27 ربيع الأول 1430   العدد  13326
طالبات جامعة حائل بصوت واحد: الصرح الأكاديمي الجديد هيأ لنا أجواء تعليمية متكاملة!!

 

حائل - الجزيرة

في مجموعة أسئلة استطلاعية وجهت لأعضاء هيئة التدريس ولطالبات كلية التربية بجامعة حائل في مقارنة بين كلية التربية الأمس (المبنى القديم) واليوم (الصرح الأكاديمي الجديد):

السؤال الأول: ما هي مميزات المبنى الجديد؟

الإجابة: لطالبة في قسم اللغة الإنجليزية السنة الثانية

لا يوجد وجه للمقارنة بين المكانيين فهنا ننعم بالهدوء والاستقلالية والقاعات الواسعة والمريحة بعيداً عن الصخب والضوضاء وأصوات بعض الزميلات أثناء استراحتهن فالمساحات واسعة وأماكن الترفيه والمشي والتأمل التي تزيد من القدرات متوفرة بشكل كبير جداً وواسع والمقاعد منتشرة في كل مكان.

والقاعات الدراسية مجهزة بأجهزة التدفئة والتكييف ومعزولة بشكل ممتاز والمقاعد الدراسية حديثة ومريحة جداً.

وأما معاملنا التطبيقية: فهي رائعة فمعمل الحاسب الآلي مجهز بأجهزة حديثة جداً والشاشات مسطحة ولكل طالبة جهاز مستقل والمعامل معزولة ومجهزة بأجهزة التدفئة والتكييف ولا مجال للمقارنة بين المعمل في المبنى القديم والجديد.

ومعمل الصوتيات أو بالأحرى بناء معامل الصوتيات في تجمعه وكتلته الرائعة الذي يمكننا من تعلم اللكنة واللهجة والإصغاء والتكرار والتواصل العلمي بأسلوب حضاري ومتطور.

والأهم وجود تجمع لكليات التربية في كتلة واحدة فزميلاتنا في المراحل الثانوية أصبح بإمكاننا رؤيتهن بالإضافة إلى تخفيف أعباء النقل على أهلنا فنحن ثلاث بنات من عائلة واحدة ونسكن في بيت واحد وندرس في الجغرافيا - اللغة الإنجليزية - الاقتصاد المنزلي وكان والدي أو إخوتي ينقلوننا إلى كليات مختلفة وهذا مشقة عليهم الآن في مشوار واحد يتم نقلنا فهذا خفف علينا وعليهم أعباء كثيرة في الحضور والذهاب وأيام الاختبارات.

في لقاء مع الطالبة ن - خ - الشمري - طالبة في قسم اللغة العربية - السنة الرابعة.

السؤال الأول: كيف ترين كلية التربية اليوم بمجمعها الأكاديمي الذي يمتد على مساحة تزيد على (30) ألف متر مربع وعدد المباني يزيد عن ثلاثة عشر مبنى؟

أشعر وكأني في حلم فتوفر كامل الخدمات في مجمعنا الأكاديمي الجديد، التعليمية الكاملة من مبانٍ ضخمة مجهزة بكافة وسائل الراحة والأمان التي تخلق الجو للتعليم وللمناقشة والاستفادة الكاملة من أستاذاتنا، وتوفر الساحات الواسعة والحدائق للترويح عن النفس في ساعات الفراغ فوالله هي ملهمة لنا في كتاباتنا وأطروحاتنا وخواطرنا التي نكتبها فالهدوء والشفافية يساعدان على ذلك.

توفر المطعم الصحي الواسع المتنوع وأماكن الجلوس المريحة ضمنه التي تقينا من الحر والبرد في الشتاء.

ولا أخفيكم كانت امتحانات الفصل الثاني عندنا مأساة فالحر شديد وبعض القاعات أصلاً ملحقات صفيحية، وحتى أجهزة التكييف لم تكن بالمستوى المطلوب.

تمنيت أن أعود للسنة الأولى لأستفيد فعلاً من هذه الإنجازات وأتعلم في بيئة أفضل.

السؤال الثاني: ما الدافع الذي خلقته كلية التربية في نفسكِ كفتاة سعودية؟

عليَّ جعل المستحيل ممكناً لأتمكن من إكمال دراستي العليا هنا في الكلية كما سمعت أن هذا سيتحقق قريباً، هذه الإنجازات وهذا الاهتمام من حكومتنا الرشيدة، ومتابعة دؤوبة من مدير الجامعة بزيارته التي نسمع عنها باستمرار تدفعنا إلى الدراسة والعمل المتواصل لنكون على مستوى هذه العطاءات.

في لقاء مع الطالبة م - ع - هـ - الشمري طالبة في قسم الاقتصاد المنزلي - السنة الثانية.

السؤال الأول: أهلاً وسهلاً بكم في كلية التربية لم يمض على وجودكم سوى أسابيع معدودة فما هو الأثر الذي تركه هذا المجمع الأكاديمي الضخم بمبانيه التي تزيد عن ثلاثة عشر مبنى؟

ما زلنا مبهورين بالمساحة الكبيرة والأبنية الكثيرة والمعامل الرائعة جداً والواسعة والمتنوعة لممارسة نشاطاتنا وأعمالنا وأشغالنا اليدوية، وقد درسنا مادة الحاسب في المبنى القديم وتضايقنا بعد رؤية هذه الإمكانيات الواسعة والمتاحة ومعامل الحاسب المتطورة تمنينا أن ندرس هذه المادة مرة ثانية في ظل الإنجازات الجديدة، فكليتنا هذه من المؤكد قد أصبحت في تصنيفها من الكليات الأوائل على صعيد المملكة في هذه المساحة والتقدم العمراني والحضاري الذي تشهده وبالتالي هذا الانتعاش لقطاع التعليم العالي لمنطقتنا وتطوير أساليب التعليم وأدواته ساعد في الهجرة المعاكسة من المدن الكبرى في المملكة لحائلنا عروس الشمال، بدليل توافر أعداد كبيرة من الأستاذات في كافة التخصصات.

السؤال الثاني: ما هي الكلمات التي توجهينها لمن ساهم في هذا الإنجاز؟

أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حين دخلت حائل التاريخ وبدأت الإنجازات وانهالت عطاءات مليكنا كغيثٍ لا ينقطع وسيلٍ لا ينضب وكان أعظمها المرسوم الملكي بتولي الدكتور احمد بن محمد السيف مديراً لجميع حائل وقد مضى على توليه زمام الجامعة عاماً وإنجازاته يعجز عنها غيره بعقود مديدة.

في لقاء مع الدكتورة أزاهر محي الدين الأمين - طُرح في لقائنا معها الأسئلة التالية:

السؤال الأول: كيف ترين كلية التربية اليوم بمجمعها الأكاديمي الذي يمتد على مساحة تزيد على (30) ألف متر مربع وعدد المباني يزيد عن ثلاثة عشر مبنى؟

أجابتنا بكل شفافية: اليوم أصبحت الطالبة في كلية التربية للبنات بجامعة حائل تشعر أنها تدرس في جامعة بهذا المجمع الأكاديمي الضخم بمبانيه المتعددة والمتنوعة وقاعاته الفسيحة والمريحة لكلٍ من الطالبة والأستاذ الجامعي بينما كان سابقاً النظام أشبه وأقرب ما يكون لمدرسة، بقاعاته المتقاربة وبعضها الصفيحية وكانت تشكو الأستاذات ابتداءً من المحاضرة الرابعة من الضجيج وعدم فهم الطالبات وعدم توفر الهدوء كعنصر أساسي لفهم الطالبات واستيعابهن.

السؤال الثاني: ماذا قدم هذا الصرح العلمي الضخم لعضو هيئة التدريس؟

قدم لكل عضو هيئة تدريس استقلالية في مكتبه المجهز بكل وسائل الراحة والرفاهية من مكاتب فخمة وأدوات تدفئة وتكييف وثلاجة مستقلة لمكتبة والأمور كما نرى في تحسن واكتمال أكثر فأكثر.

والعنصر الأساسي أنه قدم لطالباتنا الجو المريح للمناقشة مع أساتذتهن ومراجعتهن باستقلالية ودون مقاطعة لأعضاء هيئة التدريس بين بعضهم فوطد العلاقة ما بين الطالبة والأستاذة أكثر فأكثر..

وأيضاً هذا الهدوء وهذه الاستقلالية خلقت أوقات فارغة شغلها أغلب الأعضاء بالعودة لأبحاثهم ودراساتهم العلمية، بينما في المبنى القديم قد يصل عدد الأعضاء في نفس الغرفة لعشرة أعضاء وبالتالي ساعات الفراغ كانت تهدر ولا تستثمر.

السؤال الثالث: ما هو شعورك تجاه من قدم هذا الإنجاز؟

لاشك أنه إنجاز ضخم جداً وبفترة قياسية رهيبة، لكن تعب القائمين على الجامعة وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة ووكلاؤه والجهد المتواصل والمستمر لعميدة كلية التربية ذلل هذه الصعاب وجعل المستحيل ممكناً ولهذا فإن بصماتهم وإنجازاتهم واضحة للعيان، وأعتبر شاهدة رأت بأم عينها ثالث أيام عيد الأضحى المبارك عند حضوري مع عميدة الكلية تفقدها ومتابعتها للتفاصيل الدقيقة والوقوف على ترتيب المكاتب وإعدادها وما قامت به الدكتورة منيرة إعجاز وليس إنجاز.

السؤال الرابع: ماذا تتوقعين الخطوة المستقبلية في تطوير كلية التربية بجامعة حائل؟

أتوقع تطوير لأساليب التعليم والمناهج وطرق التدريس في كلية التربية وبداية الاعتماد على نظام الساعات بالنسبة للطالبات وليس نظام الفصول الدراسية أُسوةً بفرع الطالبات حتى تشعر الطالبة نفسها بأنها في جامعة حقاً.

السؤال الخامس: ما هو برأيك الإنجاز الأبرز في كلية التربية للبنات منذ تولي الدكتور أحمد بن محمد السيف - مديراً لجامعة حائل؟

الإنجازات كثيرة ومتعددة جداً جداً ولعل أهمها حدث عظيم على مستوى المملكة وهو إلغاء الشبكات التلفزيونية وتوفر العنصر النسائي ليغطي مناهج الدراسة دون الاعتماد على الرجال، وهناك حدث رائع وهو تولي الدكتورة منيرة المرعب عميدةً لكلية التربية وذلك حتى تنعم طالبات الأقسام العلمية بالاهتمام والمتابعة من الدكتورة منيرة.

السؤال السادس: ما أثر زيارة سمو أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن ومعالي وزير التعليم العالي لكلية التربية؟

هذا شرف للكلية وسيدون بلا شك في تاريخها وتأكيد على اهتمام حكومة خادم الحرمين الرشيدة بالتعليم وبمنطقة حائل.

* وفي لقاء آخر مع الدكتورة فاديا عبدالله الضو - طُرحت في لقائنا معها الأسئلة التالية:

السؤال الأول: دكتورة أنت قادمة من مناطق أخرى في المملكة، ما هي الفروقات الواضحة التي ترينها بين كلية التربية هنا والكليات في مناطق أخرى.

أجابتنا بكل وضوح وبساطة: الفارق شاسع وكبير أهمها اعتمادهم على وجود الشبكات التلفزيونية وبالتالي ما زال العنصر الرجالي يقوم بتدريس الطالبات ولا شك أن الإرسال لم يكن ممتازاً وواضحاً على الدوام فأحياناً يحدث انقطاع في الصوت أو عدم وضوح الصورة وعدم المقدرة على المناقشة وحتى عدم كفايتها فتخيلوا أن شاشة (30) بوصة تأخذ الطالبة محاضرتها من خلالها بينما هنا لاحظت إلغاء كامل لذلك.

والمساحات الواسعة للأبنية المريحة التي تخلق الجو والبيئة المثلى للعملية التعليمية، وأيضاً تساهم بشكل كبير في توسع القاعدة التعليمية والأقسام وإحداث مبان جديدة.

السؤال الثاني: بمكتبكم المستقل بتجهيزاته الكاملة هل خلق في نفسك شيئا؟ والجو العام في كلية التربية؟ على ماذا يساعد؟

خلق كل الراحة النفسية التي تساعدني على العطاء وتأدية واجبي على أكمل وجه والمستفيد الأول والأخير هن طالباتنا فتوفير وسائل الراحة والرفاهية والهدوء يدفعني للإبداع وليس العطاء وبكل موضوعية لم أجد في منطقة ما وجدته هنا من التعامل الطيب بين أعضاء هيئة التدريس وتعاونهم مع بعضهم البعض، من التواضع في التعامل الأخوي من قبل إداريي الكلية ابتداء من العميدة مروراً بالوكيلات وإزالة الحواجز بينهم وبين أعضاء هيئة التدريس، والأهم لاحظت تشجيع للبحث العلمي والعمل الدؤوب.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،،

يحتل نظام التعليم العالي في الدول المتقدمة والنامية مكانة خاصة يتفق على أهميتها علماء التربية والاقتصاد والسياسة لما يتمتع به هذا النظام من قدرة على إحداث التغيرات والمنجزات التي يسعى المجتمع لها جاهداً.

ولقد تميزت المملكة العربية السعودية بتجربة فريدة في تعليم البنات فمنذ انطلاقته رسمياً في عام 1380هـ ومرور خمسين عاماً عليه، وبرغم الانتشار الواسع لتعليم البنات في المملكة إلا أن ذلك كان ولا يزال يتم بجو من الحشمة والوقار للمرأة وبطريقة تحفظ لها كرامتها وتحقق لها طموحاتها وتؤمن لها كل الفرص التي تمكنها من القيام بواجباتها والنهوض بمسؤولياتها، وهو ما أكدت عليه وثيقة سياسة التعليم في المملكة.

وجامعة حائل وهي تعيش مناسبة عزيزة عليها، فإنها تقف ممتنة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز راعي عهد الإصلاح والانفتاح والازدهار ولمقام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله وإلى أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود وإلى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، على الاهتمام البالغ بالتعليم العالي بالمنطقة والأخذ بكل أسباب الرقي والتطور فيما لا يتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف ومع المنطلقات والركائز التي تسير عليها بلادنا العزيزة.

يتفق التربويون والإداريون أن الإنتاجية التعليمية تتأثر تأثراً واضحاً بنوع المبنى والتجهيزات والمرافق المختلفة، فالمباني الحديثة والمجهزة تجهيزاً جيداً بالأثاث والأدوات اللازمة تؤدي وبلا شك إلى زيادة الإنتاجية وتحسين العملية التعليمية لأنها تتحكم في تهيئة البيئة المادية التعليمية الجيدة التي تساعد الطلاب على سرعة الفهم والاستيعاب.

ونظراً لإدراك ولاة الأمر حفظهم الله وقيادات التعليم العالي لأهمية المبنى الأكاديمي كعنصر مهم وفعال يسهم في تطوير كفاءة وجودة مخرجات التعليم العالي، فقد حظيت كلية التربية للبنات بجامعة حائل بدعم واهتمام بالغ من لدن معالي مدير الجامعة الدكتور أحمد بن محمد السيف، وكان انتقال الكلية بكافة منسوباتها من طالبات وكادر إداري وتعليمي أحد مظاهر هذا الاهتمام، ورغم التحديات التي واجهت عملية الانتقال إلى المبنى الأكاديمي إلا أن حكمة ودعم معالي مدير الجامعة ووكلائها وجميع المسؤولين ساهمت بتذليل كل الصعوبات أمام انتقال كلية التربية إلى مبنى أكاديمي تميز بتوفر العديد من العناصر التي تسهم في زيادة فعالية التعليم الجامعي، فالمباني المتعددة والساحات الواسعة تسمح بالتخطيط والتنفيذ لأنشطة طلابية عديدة، كما أن مساحة أرض المبنى تسمح باستحداث مبان فيما بعد بحسب احتياج الكلية.

ولأن الطموحات لا تتوقف والتطلعات مستمرة والحافز نحو الإنجاز متجدد؛ فالمطالب والاحتياجات لا تقف عند حد، ومنسوبات كلية التربية بجامعة حائل تملأهن الثقة بالاستجابة الكريمة والمستمرة من لدن معالي مدير الجامعة ووكلائها وجميع منسوبيها، وكما هو معهود منهم دائماً.

وفي الختام وباسم منسوبات كلية التربية بجامعة حائل نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لولاة الأمر الكرام الذين قدموا المعونة والنصح والدعم والتشجيع لتعليم المرأة في المملكة العربية السعودية، فجزى الله الجميع عنا بالخير الوافر.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

د. ذهب نايف الشمري

وكيلة كلية التربية للشؤون الإدارية بجامعة حائل

بسم الله الرحمن الرحيم

لاشك أن من أعظم الأحداث والتواريخ التي ستدونها كلية التربية في سجلاتها زيارة سمو أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري حفظهما الله لكلية التربية في صرحها الأكاديمي الجديد الذي حظيت به في عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله.

إن جامعة حائل أنشئت بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وفكرة رائدة من الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل وبتوجيهات معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وبمتابعة دقيقة وعمل دؤوب من معالي مدير الجامعة الدكتور أحمد بن محمد السيف والتي تعد واحدة من الجامعات التي خطط لها أن تكون متميزة نظراً لما خطط لها من بيئة تجمع بين التعليم والأبحاث والتطبيق والإنتاج.

وبهذا انطلقت جامعة حائل نحو الإقليمية والعالمية بعقد معالي مدير الجامعة مجموعة من الاتفاقيات مع جامعة السوربون وروان الفرنسيتان وبدأ اسم حائل يتكرر عالمياً وعقد مجموعة من الاتفاقيات مع جامعات محلية كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبدالعزيز وذلك بفضل السعي الدؤوب لمدير الجامعة الذي وضع نصب عينيه فلسفة البدء حيث انتهى الآخرين للاستفادة من تجاربهم فكلية الطب معتمدة من ثلاث سنوات ولم تفعل إلا هذا العام.

وعندما نتكلم عن العمل والإنجاز... فمن العدل والإنصاف أن نعيد شريط الذكريات لنرى ما حُقق منذ الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله - لمنطقة حائل عام (2005م) وإطلاق مسمى جامعة حائل على هذا الصرح العلمي الذي تمّ اكمال بنائه برعاية كريمة ومتابعة من أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن - حفظه الله - وتوجيه معالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري والتي بدأت تتوالى فيها الانجازات من قبل وزارة التعليم العالي وجامعة حائل.

وكان للقرار السامي لمولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتعيين الدكتور أحمد بن محمد السيف مديراً لجامعة حائل نقلة نوعية منفردة لجامعة حائل فعلى رأس كل ساعة إنجاز جديد على صعيد الجامعة ومن الصعب حصر الانجازات التي حصلت عليها كلية التربية بجامعة حائل ومن باب المثال لا الحصر إعادة بناء الهيكلة الإدارية لكلية التربية وإدخال بدل الحاسب الآلي بتوفير حاسب آلي محمول لكل عضو هيئة تدريس، وإعداد الدورات التدريبية المجانية للموظفات الاداريات حتى يتمكنَّ من استخدام التقنيات الحديثة في العمل الإداري، وانضمام كلية التربية بقسميها العلمي والأدبي تحت مسمى كلية التربية وافتتاح المجمع الأكاديمي الجديد لكلية التربية والذي تتوفر فيه كافة الإمكانات الأكاديمية والخدمية لتهيئة الجو العلمي والأكاديمي الراقي للطالبات.

ومن أعظم الإنجازات التي حصلت عليها الطالبة ولأول مرة على صعيد كليات المملكة تم إلغاء الشبكات التلفزيونية وإنهاء وجود العنصر الرجالي وتوفير نخبة منتقاة من عضوات هيئة التدريس المتخصصات من العنصر النسائي لإغناء طالباتنا وتوفير الجو الأكاديمي الأمثل للتحصيل والمناقشة والتعلم..وتوفير معامل الحاسب الآلي ومعامل لصوتيات اللغة الانجليزية مجهزة بأحدث التقنيات الإلكترونية..

هذا الإنجاز العظيم.. وتلك المكرمة الرائعة التي حصلت عليها المرأة الحائلية في هذا المجمع الأكاديمي الذي يمتد على مساحة أكثر من (30 ألف) متر مربع وفيها أكثر من ثلاثة عشر مبنى وتتوافر فيها وسائل السلامة والتي تحتوي على مسرح للطالبات وقاعات للاجتماعات وقاعات دراسية مثلى للطالبات مجهزة بأفضل وأحدث أجهزة التواصل السمعية والبصرية لزيادة تواصل طالباتنا وتوسيع مداركهن وزيادة وظائفهن الذهنية وحتى لا تبقى التقنيات الحديثة والبرامج المتقدمة عائقاً في طريق تطورهن على مستوى العالم.. وللاعتناء بنوعية المعلومات التي تقدم لطالباتنا، وأيضاً توفير عدد كبير من المدرجات التعليمية وتوفير مختبرات علمية للفيزياء والكيمياء مجهزة بأحدث الأجهزة التطبيقية والمخبرية... لزيادة تواصل الطالبات والتحقق من نظريات الفيزياء وإجراء التجارب الكيميائية العملية لتتفتح آفاقهن ولنرى منهن باحثات ومخترعات.

تم تقديم الدعم الكامل لعضو هيئة التدريس بتوفير مكتب مستقل مجهز بكافة وسائل الراحة العلمية والنفسية لتهيئة الجو المناسب للأعضاء للتحضير ومراجعة الطالبات.. وتوفير العيادة الطبية المجهزة بالوسائل الطبية الحديثة للتأكد من صحة طالباتنا ومدهنّ بالإسعافات الأولية لو اقتضت الحاجة.

وفي القريب العاجل سيتم افتتاح (حضانة) لرعاية اطفال الإداريات وأعضاء هيئة التدريس في كلية التربية.

والإنجاز الحقيقي على صعيد المنطقة الشمالية.. والذي هو قيد الدراسة والإعداد إطلاق التعليم الإلكتروني في كلية التربية والذي سيمكن الباحثات وطالبات الدراسات العليا من التواصل مع جامعات المملكة وإكمال دراستهن العليا وسيوفر لطالبات الكلية تواصلاً أفضل وأمثل مع أساتذتهن ومشرفيهن.

... وسنرى في القريب العاجل - إن شاء الله - زيادة في أعداد الباحثات والحاصلات على الجوائز، سنرى المزيد في مجال التخصصات النادرة.. لأن هذه المباني وهذه البيئة التعليمية الراقية والحضارية ستسهم في خلق بيئة جديدة تكرس انتماء الأستاذ للجامعة وتحفزه للمشاركة الفاعلة على كل المستويات.

نعم سيدون التاريخ في عهد الدكتور أحمد بن محمد السيف ومتابعة دقيقة ودؤوبة تم افتتاح هذا الصرح العلمي الكبير..

أصالةً عن نفسي وباسم أعضاء هيئة التدريس ورئيسات الأقسام والوكيلات في جميع أقسام كليات البنات بجامعة حائل أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولسمو أمير المنطقة - حفظهم الله - ولمعالي وزير التعليم العالي على هذا الصرح الأكاديمي.

الدكتورة منيرة محمد المرعب

عميدة كلية التربية بجامعة حائل

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة الأستاذة

الحقيقة الواضحة للعيان أن الدولة صرفت بسخاء على التنمية في مملكتنا الحبيبة وعلى تجهيز كلية التربية وبشكل خاص معامل الحاسب الآلي، والطالبات مسرورات جداً من ذلك وينتظرن المحاضرة العملية بفارغ الصبر فهذه المعامل تتوفر فيها جميع محفزات الإبداع والانطلاق ومن الواضح جداً أن توجيهات معالي وزير التعليم العالي أحدثت نهضة غير مسبوقة في مجال التوسع الكمي والنوعي لكلية التربية للبنات وواضح للجميع سعي الدكتور أحمد بن محمد السيف لجعل جامعة حائل ومنها كلية التربية للبنات نواة علمية واقتصادية في الوقت نفسه بتوظيف العدد الأكبر وتنوير العقول والاستفادة من الكفاءات العلمية لتساهم في التنمية الاجتماعية والعمرانية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة ففي المجمع الأكاديمي لكلية التربية سبعة معامل للحاسب الآلي بعدد حوالي ثلاثمائة جهاز حاسب آلي نوع (HP) بشاشات LCD ومواصفات رائعة جداً من ذواكر مروراً بالمعالجات وتوفر أنظمة شبكية وبرامج كاملة من أحدث النسخ التي وفرتها الشركات الأم التي يمكن أن لا تحتاجها إلا طالبات تدرس هندسة الحاسبات والإلكترونيات والأهم توفر نظام الحماية الكاملة ببرامج (Anti Virus) وبرامج ال(Deep Freez) التي تمكن الطالبة من تطبيق الخطوات دون الخوف من مشاكل في نظام تشغيل الجهاز.

والله الفرق شاسع وواسع جداً بين تجهيزات الكلية القديمة وهناك كانت بقايا معمل، إضافة لذلك فالتمديدات غير آمنة عبارة عن أنابيب على جدران الصفيح فالمعمل عبارة عن جدران صفيحية أصلاً فأي تواجد لماء المطر كان يروعني وأخاف من أي تماس فالأجهزة ملامسة للأرض، وكنا نحتاط فنقطع التيار الكهربائي بعد كل جلسة معملية.

هنا التمديدات أرضية شبكية محمية معزولة آمنة تحقق المواصفات القياسية والمعيارية للأمن والسلامة.

من المؤكد توفير حاسب لكل طالبة في كليات التربية لتدريس مادة الحاسب الآلي إنجازاً ليس سهلاً، بالإضافة إلى أن وجود المعامل سيدعم تدريس مواد الماجستير وسيؤمن الطريقة المثلى للتعليم الإلكتروني وسيدعم بشكل كبير الدورات المعيارية مثل ال(ICDL) التي ترفع من كفاءة الموارد البشرية النسائية السعودية.

المهندسة غادة الصباغ
قسم الحاسب الآلي / منسقة وحدة العلاقات العامة والإعلام في كلية التربية للبنات



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد