القدس - رندة أحمد
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أمس الاثنين الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل وعشرة آخرين، وذلك خلال اقتحامها لخيمة الاعتصام في حي الشيخ جراح بمدينة القدس التي كان من المقرر أن يعقد فيها مؤتمراً صحافياً للإعلان عن بدء الفعاليات الشعبية باحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية.
وكانت شرطة الاحتلال قد اقتحمت الخيمة صباح أمس بعد محاصرتها بالكامل وحاولت إخلاء المواطنين بالقوة بعد تقديم قرار خطي للقائمين على الفعالية بمنع إقامة المؤتمر من رفض الانصياع لها قامت باعتقاله.
وطردت الشرطة الصحفيين ومنعتهم من التصوير وقامت بالاعتداء عليهم بالضرب وأصيب عدد من المواطنين بجراح وكدمات.
وكان الشيخ رائد إلى جانب عدد كبير من المتواجدين في الخيمة أصروا على البقاء وإقامة صلاة الظهر فيها رغم محاولة الشرطة طردهم.
وبعد إنهاء الصلاة مباشرة قامت باعتقال الشيخ صلاح والشيخ جميل حمامي ومحامي الشيخ الشخصي خالد زبارقة وأحد مرافقيه. وقال الشيخ رائد (القدس ليست فقط عاصمة الثقافة العربية، هي مدينة فلسطينية وعاصمة فلسطين رغم الاحتلال، ومهما طال الاحتلال..). ولم تدعه الشرطة الإسرائيلية يكمل كلامه واعتقلته.