اسلام اباد - نيودلهي - وكالات

تزامناً مع (يوم باكستان) للاحتفال باستقلالها ووسط إجراءات أمنية مشددة في البلاد ومع ما تشهده البلاد من إرهاب شبه مستمر.. فجر انتحاري نفسه أمس الاثنين في وسط العاصمة الباكستانية إسلام اباد مستهدفاً مبنى وحدة استخبارات الشرطة الخاصة ووحدات تفكيك القنابل في سيتارا ماركت وسط إسلام اباد ما أدى لمقتل شرطي حاول توقيف الانتحاري قبيل تفجيره نفسه.

وقال مستشار الشؤون الداخلية رحمن مالك الذي يعتبر بمثابة وزير الداخلية (انه اعتداء إرهابي. وهو يستهدف الشرطة). واضاف (قتل حارس) إلى جانب الانتحاري، مؤكداً أن الهجوم يندرج في إطار سلسلة من الاعتداءات التي تشهدها البلاد منذ حوالي عامين.

وقال رئيس شرطة إسلام اباد كالبي عباس للصحافيين (ضحى الشرطي بحياته لإنقاذ الآخرين.. لدينا رسمياً قتيل وثلاثة جرحى). ويأتي هذا الهجوم بعد 6 أيام من تفجير انتحاري وقع أمام فندق وموقف لسيارات الأجرة في مدينة روالبندي أدى إلى مقتل 14 واصابة 18 آخرين.

وتم تشديد مستوى الاستنفار في إسلام اباد أمس بمناسبة يوم باكستان الذي يحيي مطالبة المسلمين في شبه القارة الهندية للمرة الأولى في 23 مارس 1940 بالاستقلال رسمياً في دولة خاصة بهم. ونالت باكستان استقلالها في 1947.

على صعيد ذي صلة بدأت محكمة هندية أمس الاثنين محاكمة المتهمين في هجمات مومباي القاتلة في نوفمبر الماضي.. وخصت المحكمة أمس الرجل الذي يعتقد أنه الناجي الوحيد من المسلحين الذين نفذوا الهجمات على مدينة مومباي العام الماضي (محمد أجمل قصاب).

وقال راكيش ماريا كبير المحققين الهنود في القضية أن قصاب (اعترف بأنه من باكستان وطلب أيضاً من المحكمة الحصول على مساعدة قانونية). وفي فبراير وجهت الشرطة اتهامات رسمية لمحمد أجمل قصاب بشن حرب على الهند.