بعقوبة- بغداد - وكالات
قتل 25 شخصا واصيب خمسون اخرين بتفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في بلدة حلولاء شمال شرق بغداد مساء الاثنين حسبما اعلنت مصادر امنية عراقية وقال ضابط في غرفة عمليات بعقوبة، كبرى مدن ديالى، ان (انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مجلس عزاء والد حميد خدادات، المسؤول في حزب كوميته الكردي في بلدة جلولاء ( 130 كلم شمال شرق بغداد) الواقعة في محافظة ديالى.
من جهته، اكد قائم مقام خانقين محمد عثمان هذه الحصيلة مشيرا الى فرض حظر التجول في البلدة ذات الغالبية من العرب السنة في حين تحيط بها قرى من الاكراد الشيعة الفيليين. وجلولاء تابعة لقضاء خانقين وهو من المناطق المتنازع عليها بين العرب والاكراد.
من جانب اخر اعلنت الشرطة العراقية اعتقال 33 شخصا الاحد بينهم عدد من (المطلوبين)، وضبط معمل لصنع العبوات الناسفة خلال عملية عسكرية مشتركة للشرطة والقوات الامريكية غرب مدينة كركوك. واوضح العميد سرحد قادر مدير شرطة الاقضية والنواحي ان (قوة عراقية اميركية مشتركة اعتقلت 33 شخصا، بينهم عدد من المطلوبين، خلال عملية عسكرية بدأت ليلا وانتهت صباح الاحد في قرى تابعة لقضاء الحويجة 40 (كلم غرب كركوك).
واكد قادر (ضبط معمل لصنع العبوات الناسفة والعثور على منشورات واقراص مدمجة ومواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة).
وعلى الصعيد السياسي قال الرئيس العراقي جلال طالباني امام نظيره التركي عبد الله غول في بغداد مساء امس ان حزب العمال الكردستاني امام خيارين فاما القاء السلاح بشكل نهائي او مغادرة العراق. واضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك (يجب على حزب العمال الكردستاني انهاء العمل المسلح او يغادر بلدنا ونتمنى ان يتخلى عن العمل المسلح (...) ووصل غول امس في زيارة رسمية هي الاولى لرئيس تركي منذ 33 عاما يبحث خلالها قضايا عدة تهم البلدين، وخصوصا قضية العمال الكردستاني.