واشنطن - بروكسل - وكالات
اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه يجب أن يكون لدى الولايات المتحدة (إستراتيجية للخروج) من أفغانستان حتى وهي تقوم بتوسيع جهودها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية لمواجهة طالبان.
وقال أوباما في مقابلة بثتها شبكة (سي بي اس) التلفزيونية فجر أمس الاثنين ضمن برنامج (60 دقيقة) (ما نسعى إليه هو إستراتيجية شاملة).
وأضاف (يجب أن يكون هناك إستراتيجية للخروج، يجب أن يكون هناك شعور بأن هذا الوضع لا يشكل تورطاً دائماً).وتأتي تعليقات أوباما فيما يعد إستراتيجية جديدة لأفغانستان لمواجهة ارتفاع أعمال العنف التي أثارت تساؤلات حول مدى فعالية الجهود المزعومة التي تبذلها الولايات المتحدة منذ سبع سنوات لإرساء ما أسمته الديموقراطية في هذا البلد.
وقال أوباما: إن قرار إرسال 17 ألف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان في محاولة لوقف أعمال العنف قبل الانتخابات الرئاسية في أغسطس، كان أصعب قرار اتخذه منذ توليه مهامه.
وأضاف (أعتقد أنه الأمر الصائب، لكنه كان قرارا صعبا لأننا اضطررنا لاتخاذه قبل استكمال مراجعة الإستراتيجية التي نقوم بها).
إلى ذلك عقد صباح أمس الاثنين اجتماع خاص في بروكسل بين اللجنة السياسية والأمنية الأوروبية ومجلس الناتو بحضور الأمين العام للحلف الأطلسي ياب ديهوب شيفر ومنسق السياسة الخارجية الأوروبية خافير سولانا وبمشاركة المبعوث الأمريكي لأفغانستان ريتشارد هولبروك وسفراء دول الناتو ودول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في بروكسل.وقام هولبروك خلال اللقاء باطلاع الدبلوماسيين الأوروبيين والأطلسيين على التوجهات الجديدة للإستراتيجية الأمريكية تجاه أفغانستان وسبل تمريرها خلال القمة الأطلسية المقررة الأسبوع القادم في ستراسبورغ شرق فرنسا.
وقام الطرفان الأوروبي والأطلسي خلال اللقاء باستعراض الموضوعات التي سيجري بحثها في المؤتمر الدولي حول أفغانستان المقرر عقده في 31 مارس الجاري في لاهاي.