أبدأ باسم رب السماء والأرض خلاق العباد |
الواحد اللي قدرته محد وصل لحدودها |
جل وتعالى ما على غيره يكون الاعتماد |
يعلم خفايا الأنفس اللي ما تبيح سدودها |
ويسمع دبيب النمل ويشوفه سواد في سواد |
ويصرّف الدنيا بملكه كلها ويقودها |
مشرّف العالم ببيته بين ضلع وبين واد |
ومسخّر الأمه تجيه مع الزمن بوفودها |
بيت تحت خدمة رجال حكمهم بالخير ساد |
آل السعود اللي يجود الجود من ماجودها |
مطبقة خير السنن ومنوّرة كل البلاد |
يسجل التاريخ بشموخ الفعول سعودها |
أفعالهم بالخير دايم في طلوع وفازدياد |
إليا عطو حاجه عطو ما دورو مردودها |
المملكة في ظلهم خيرات وأفراح وعياد |
وبطيبها تفرض على كل الشعوب وجودها |
ما همها ناس تحط الانتحار مع الجهاد |
مخالفة درب الصواب وخاينه لعهودها |
يصلون نار ويصبحون من الجهل مثل الرماد |
ويلقون نار في جهنم ما يطفي عودها |
يعيش أبو متعب زعيم بالوفاء والطيب زاد |
وبحكمته لا كبرت القاله يحل عقودها |
رجل ليا منه وقف في موقفه جاب الحصاد |
ما يرجي من الناس حاجه لو تفيض عدودها |
أفعاله أقلام يساقيها الفخر بأغلى مداد |
تكتب له التاريخ وطوال السنين تعودها |
ياكم من شايب وقف له لين شاله بالاياد |
له طيبة يفخر بها كل العباد شهودها |
يبقى لتاريخه على التاريخ بصمه وارتياد |
ولإخلاصه لدينه وشعبه سجّلو مردودها |
ويعيش سلطان الكرم والفقر مع سلطان باد |
من جوده تجود الرجال وتفتخر بجهودها |
رمز العطاء رمز السخاء والمجد له غاية مراد |
رمز الأبوه فالحياه اللي تزيد نكودها |
سلطان لا شحت يدين الناس بالمدات جاد |
سحايبه همّالها يسبق دنين رعودها |
عبدالله وسلطان تاريخ بخير الوقت عاد |
في مملكتنا اللي على العدوان قدح زنودها |
حنا لها فوق الولاء حراس وجنود وعتاد |
نفخر بها ونجود مع طول الزمن من جودها |
عبدالله مهل الرحيمي ملهم |
|