الجزيرة - الرياض
حظي المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغيُّر الاجتماعي الذي نظمه قسم الإعلام بجامعة الملك سعود خلال الفترة من 18 إلى 20 ربيع الأول الجاري بتغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية التي بدأت رصد ومتابعة كل ما يتعلق بالمؤتمر منذ الإعلان عنه حتى اختتام فعالياته يوم الثلاثاء الماضي بعد أن حقق نجاحاً ملحوظاً.. وأوضح المشرف العام على المركز الإعلامي للمؤتمر الدكتور تركي بن فهد العيار أن جميع وسائل الإعلام المحلية أولت اهتماماً كبيراً بالحدث باعتباره الأول من نوعه الذي يعقد بهذا الحجم وبهذا المستوى من التنظيم ويناقش هذا الكم الهائل من أوراق العمل البحثية والقضايا ذات الأهمية على الصعيد الاتصالي والإعلامي والاجتماعي والتنموي، كما أن الإعلام الخليجي والعربي لم يغفل هذا الحدث المهم.
وقال الدكتور العيار: إن محتوى المؤتمر ومستوى الشخصيات الأكاديمية والعلمية التي قدمت بحوثاً مهمة فيه، والدول المشاركة في فعالياته قد أكسبه كل ذلك أهمية خاصة، وأعطاه بُعداً جديداً، وهذا جعل وسائل الإعلام توليه جل اهتمامها، وتقوم بتغطيته بشكل واسع وإبرازه ضمن أولوياتها.. وقدم شكره وتقديره لمختلف وسائل الإعلام على جهودها في إبراز الحدث وإيصال رسالة المؤتمر ليس للمجتمع المحلي فحسب، بل أيضاً للمجتمعات العربية والعالمية، وقال: إن تلك الجهود الإعلامية المخلصة كان لها الأثر الواضح والفاعل في رسم هالة إعلامية ساطعة حول فعاليات المؤتمر منذ الإعلان عنه وحتى الانتهاء من أعماله، ولولا الاهتمام الذي لقيه المؤتمر من وسائل الإعلام بمختلف ضروبها وتنوعها لما بلغ ما بلغه من أضواء وما حققه من نجاحات بدأت تلوح بشاراتها في أفق الرؤية القريب.. وأكد المشرف العام على المركز الإعلامي للمؤتمر أن تضافر الجهود وتكاملها كان وراء النجاح الذي حققه المؤتمر.