«الجزيرة»- الرياض
رفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن شكره وشكر جميع منسوبي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وذلك بمناسبة الموافقة السامية على إقامة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ندوة بعنوان (الحسبة وعناية المملكة العربية السعودية بها) وذلك - بمشيئة الله تعالى - في مطلع العام الهجري القادم 1431ه.
وقال الشيخ الحميّن إن هذه الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين تأتي إيماناً منه بأهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتأكيداً للعناية الكريمة التي توليها قيادتنا الرشيدة لشعيرة الحسبة من خلال تقديم كل عناية ورعاية ودعم لإعلاء شأنها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - إلى يومنا الحاضر.
وعن أهداف هذه الندوة قال الشيخ الحميّن: من أهدافها أن تسهم في تحقيق ريادة المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام ومبادئه وكذلك إظهار عنايتها بشعيرة الحسبة من خلال الأنظمة ورعايتها أيضاً لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما تهدف الندوة إلى فتح آفاق علمية تطويرية لأعمال جهاز الهيئة وتطبيقاته المعاصرة، إضافة إلى بيان مفهوم شعيرة الحسبة في الشريعة الإسلامية وتعزيزها في نفوس أفراد المجتمع والتعريف بأساليب الهيئة ووسائلها والعمل على تطوير هذه الأساليب والوسائل، إضافة إلى استثمار التقنية الحديثة في أدائها، وأضاف معالي الشيخ الحميّن أن من أهداف هذه الندوة بيان أثر الحسبة وجهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حماية الأمة وخدمة المجتمع وتحقيق الأمن وحفظ حقوق الإنسان وترسيخ العلاقة التكاملية بين الهيئة والمؤسسات الحكومية والأهلية واستشراف مستقبل الحسبة في المملكة.