جدة - فهد المشهوري:
أبلغ أمين عام غرفة جدة المستشار مصطفى صبري قنصل عام دولة غانا بجدة مبارك عبد الله بأن حجم التجارة بين البلدين يكاد يكون معدوماً، مشيراً إلى أنها بلغت العام الماضي 25 مليون ريال فقط، موضحاً الأهمية الإستراتيجية لجمهورية غانا في غرب إفريقيا، حيث يمكنها أن تكون مركزاً لتسويق المنتجات السعودية بأسواقها والأسواق المجاور لها في القارة السمراء، واتفق الجانبان على أن ضعف التبادل التجاري بين البلدين الصديقين يعود إلى افتقار المعلومات فيما كافة الفرص متاحة لانطلاق تجارة نشطة بين المملكة وغانا.
وبيَّن صبري أن القطاع الخاص بالمملكة ينشط لاستكشاف كافة الفرص المتاحة لفتح المزيد من الأسواق للمنتجات السعودية وخاصة في القارة الإفريقية بعد الانضمام لمنظمة التجارة العالمية في السنوات الماضية وأن غرفة جدة كممثل للقطاع الخاص في محافظة جدة التي تحفل بعدد كبير من الأنشطة التجارية والاقتصادية خططت للتركيز على إفريقيا التي ينظر إليها كسوق واعدة للمنتجات الوطنية في الخارج.
من جانبه أعرب القنصل الغاني عن ثقته بالإمكانات المتوفرة لخلق نشاط تجاري ضخم بين القطاع الخاص في الاتجاهين، وقال: مهمتنا فقط فتح الأبواب أمام رجال الأعمال مشدداً على المكانة الكبيرة للمملكة في العالم ومنطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى رغبتهم في وجود المستثمرين السعوديين في بلادهم خاصة في القطاع الزراعي.