الجزيرة - ندى الربيعة
طالب لقاء عقد في الرياض أمس بأن تقدم السوق المالية (تداول) خدمات مالية شاملة ومتكاملة قادرة على المنافسة العالمية وأكد اللقاء على أهمية إدارة وتشغيل السوق بكل كفاءة مع تقديم خدمات متميزة وكذلك تطوير السوق من أجل توفير قنوات استثمارية وتمويلية تنافسية.
جاء ذلك في اللقاء الذي نظمته إدارة العلاقات العامة بكلية التربية ووحدة التدريب والمعلومات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن حول التعريف بشركة السوق المالية السعودية (تداول) والذي يعتبر اللقاء التعريفي النسائي الأول للسوق المالية السعودية تحدث فيه كل من: هناء علي العنزي (مهندس برمجيات) وديمة اليحيى (مهندس برمجيات) وبسمة الجديع (مسؤولة مراقبة أمن المعلومات) وعبير القرناس (مساعد القوى العاملة) وقدمن شرحا تفصيلا عن الشركة وأهدافها ودورها في إدارة الأسهم في المملكة.
وقد وصفت الأميرة نوف بنت فيصل الفرحان آل سعود اللقاء بالمهم، وقالت: معظم السيدات يجهلن الكثير عن عمل شركات الأموال ويسمعن بالتداول على أنه موضوع يختص بالأسهم فقط وبرأيي لا أعتقد أن طالبات الجامعات مهمتمات بمثل هذه الأمور المالية ولذلك من المفترض أن تقام مثل هذه اللقاءات التعريفية التثقيفية وتشرف عليها الجامعات وتحث على تنظيمها وإقامتها ليستفيد منها الجميع سواء الطالبات وغيرهن وأرى أنها مبادرة جيدة من جامعة نورة بنت عبد الرحمن لعمل مثل هذا اللقاء التعريفي.
وأوضحت الدكتورة مها الزامل (مديرة وحدة التدريب والمعلومات بجامعة الأميرة نورة) عن أهمية هذا اللقاء وقالت: كانت بادرة من وحدة التدريب والمعلومات بالجامعة بأن يكون هناك عملية لقاح بين قطاع التعليم وقطاع الأموال السوق المالية السعودية كونها أحد الروافد الاقتصادية المهمة في المملكة وذلك لنشر ثقافة الوعي في مجال التدريب سواء أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب والطالبات وقد لمسنا تفاعلا وتعاونا كبيرا من قبل شركة السوق المالية السعودية وكانت هذه البذرة الأولى فيما بين القطاعين.
وذكرت أن جامعة نورة بنت عبد الرحمن تهدف إلى تهيئة الطلاب لسوق العمل بشكل يكون متوافقاً لتوجهات سوق العمل وفق التقنيات الحديثة وكذلك يكون هناك تعاون فيما بين أعضاء هيئة التدريس والسوق المالية السعودية لنشر ثقافة الوعي والمعرفة بين الهيئة التعليمية والإدارية ولن يكون هذا اللقاء الأخير بل سيعقبه عدة لقاءات ومبادرات من قبل الجامعة تخدم الجميع.
وحول اهتمامات الطالبات فيما يختص بسوق المال والأمور المالية قالت: أتوقع اهتمامهن بالسوق المالية لأن الخطة الجديدة في الجامعة هي استحداث التخصصات منها إدارة أعمال اقتصاد وتقنية معلومات وتناسب سوق العمل وتصب في شركات واستراتيجيات سوق المال ويعتبر مجالاً خصباً أن يكون لسوق المال السعودي مجال استثمار صحيح لرؤوس الموارد البشرية.
فالدراسة ليست مجرد شهادة فقط وإنما تدريب وتدريب عملي ليكونوا مهيئين للعمل والآن أصبحت الطالبات على علم كيف يخططن لمستقبلهن منذ البداية فهي تعلم انما هي دخلت القسم إلا وهناك شركات تستقبلها وتفتح لها أبوابها.