أبها - عبدالله الهاجري:

نظم جهاز السياحة في منطقة عسير بالتعاون مع إدارة التراخيص والجودة في الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس الاحد في مقر الغرفة التجارية الصناعية بأبها ورشة عمل مع شركاء الهيئة من الجهات الحكومية المعنية وملاك منشآت الإيواء السياحية في قطاع الإيواء حول الأنشطة المعنية بها الهيئة بعد صدور التنظيم وأولوية العمل في هذه الأنشطة وأهمية تحسين الخدمات السياحية. وبين المشرف على قطاع الإيواء في الهيئة العامة للسياحة والآثار سعد القحطاني أن هناك توجه لوضع حد أعلى وأدنى لأسعار الفنادق والشقق المفروشة، وأن قطاع الإيواء في المملكة يضم 7500 وحدة سكنية ستوفر 8 آلاف فرصة عمل للسعوديين خلال عامين. وطمأن القحطاني ملاك الوحدات السكنية في عسير بأن هيئة السياحة ستسمح باستمرارية العمل في التراخيص السابقة الصادرة من وزارة التجارة حتى صدور نظام السياحة العام، وستعطي فرصة لمواءمة وضع المنشئات القائمة مع التصنيف الجديد والتي بدأت منذ مطلع شهر 8 من عام 1429. وأكد القحطاني أن الهيئة شرعت في إعادة تصنيف وتقييم قطاعات الإيواء (الفنادق) وستنتهي منها قبل نهاية 2009 وأن التصنيف الجديد سيعطي الدرجة المستحقة فعلاً للفندق.

وأكد المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في عسير عبد الله بن إبراهيم مطاعن على أهمية تفعيل التعاون المشترك في أداء التراخيص والرقابة على الأنشطة المشرفة عليها الأجهزة الحكومية المعنية، وشرح أبعاد النظام الجديد للإيواء، وناقش مع الحضور الأمور المتعلقة بالتراخيص وضبط الجودة في الخدمات مع المسؤولين والملاك للفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات السياحية. وقال مطاعن: في عسير وحدها 600 منشأة 40% منها مرخص والبقية تحتاج إلى تراخيص يمكن لجميع الملاك الاطلاع عليها بزيارة مكتب الجهاز في أبها أو من خلال موقع الهيئة على الانترنت. واستبعد مطاعن أن يكون جهاز الهيئة في عسير قد وجه أي مجموعة سياحة إلى فنادق محددة وقال: يجب على جميع الفنادق وضع خطة تسويقية جيدة، وبرامج مشجعة وتسويقها وهذه النشاطات تعتمد على إدارة الفندق ذاته ومبادراته وليست على جهة حكومية. ولفت مطاعن إلى أن الغرض الأساس للهيئة من الورشة، الاهتمام بالسياحة في المملكة، وذلك بتنظيمها وتنميتها وترويجها وتعزيز دور السياحة وتذليل عوائق نموها والإشارة إلى أهمية الاشتراطات المعتمدة لدى كل جهاز حكومي الخاصة بالأمن والسلامة والنظافة والخدمة العامة كمتطلبات أساسية للترخيص لأي منشأة إيواء تمهيداً للانطلاق إلى مرحلة التصنيف والجودة.