هونج كونج - (د ب أ)
قال مسئولون أمس الأحد إن الحصانة الدبلوماسية التي تتمتع بها زوجة رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، حالت دون مقاضاتها في اعتداء مزعوم على مصور صحفي في هونج كونج.
وقررت وزارة العدل بالمدينة أن جريس موجابي (43 عاماً) تتمتع بالحصانة على الرغم من أن تحقيقات الشرطة خلصت إلى وجود ما يكفي من الأدلة لمحاكمتها بشأن الحادث الذي وقع في 15 كانون ثاني - يناير الماضي.
واتهمت جريس موجابي بتوجيه عدة لكمات إلى ريتشارد جونز، كبير مصوري وكالة (سينوبيكس) للتصوير في هونج كونج ، عندما التقط صوراً لها أثناء تسوقها في المستعمرة البريطانية السابقة.
ووقع الحادث أثناء إقامة قرينة موجابي في فندق خمس نجوم بهونج كونج في إطار جولة آسيوية تردد أن تمويلها بلغت قيمته 92 ألف دولار جرى سحبها من قبل زوجها من البنك المركزي في هراري.
وتصدرت أخبار جريس موجابي بشأن العطلة والاعتداء المزعوم على المصور عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي كانت فيه زيمبابوي تعاني من الفقر المزمن ووباء الكوليرا وأزمة سياسية.
وأدلى شاهدان بينهما سائح نمساوي بأقوالهما وأكدا صحة الواقعة، وخلصت الشرطة في تقريرها الذي أحالته إلى وزارة العدل إلى وجود أدلة كافية للمحاكمة، وفقاً لما ذكرته مصادر قريبة من التحقيق.