إسلام أباد - وكالات
دعا رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني وزعيم المعارضة نواز شريف الأحد إلى المصالحة لوضع حد للأزمة السياسية في باكستان. جاء ذلك في أول اجتماع يعقده الرجلان منذ إصدار المحكمة العليا قراراً بحظر شريف وشقيقه شهباز من الترشح إلى الانتخابات، مما أثار مواجهة دفعت الدولة النووية إلى حافة الفوضى.
ويأتي اللقاء في أعقاب إعادة رئيس القضاة افتخار محمد شودري إلى منصبه الذي أقيل منه قبل عامين في ظل أحكام الطوارئ التي فرضها الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف حيث عاد رئيس المحكمة العليا في باكستان القاضي افتخار شودري الذي أقاله النظام العسكري في 2007 إلى مهامه أمس الأحد كما أعلنت الحكومة رداً على حركة احتجاج واسعة قامت بها هيئة القضاء والأحزاب السياسية.
وتسلم شودري مهامه مجدداً وسط تصفيق مئات الأشخاص الذين تجمعوا أمام منزله. ورفع علم باكستان على المنزل بينما كان يعزف النشيد الوطني الباكستاني، وسط تصفيق الحشد الذي ضم خصوصاً محامين وممثلين عن المجتمع المدني ومدافعين عن حقوق الإنسان وناشطين في أحزاب سياسية. ولم يظهر شودري في الاحتفال الذي نظمه المحامون الذين قادوا حركة الاحتجاج على إقصائه. وقال زعيم الحركة المحامي اعتزاز إحسان: (إن هذا الاحتفال يشكل نهاية نضال المحامين وشعب باكستان).
إلى ذلك اعتقلت سلطات الأمن البحرية الباكستانية 31 صياداً هندياً واحتجزت خمسة قوارب صيد بدعوى انتهاك المنطقة الاقتصادية الخاصة بباكستان في بحر العرب.
ونسبت قناة جيو الإخبارية الباكستانية الخاصة إلى المتحدث باسم السلطات البحرية قوله أمس إن الصيادين جرى اعتقالهم واحتجاز قواربهم الخمسة مساء السبت بينما كانوا يقومون بالصيد بصورة غير مشروعة في الجانب الشرقي من المنطقة الاقتصادية الباكستانية