القدس - (رويترز)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت أمس الأحد: إن السيارة الملغومة المتوقفة أمام مركز تجاري في شمال إسرائيل والتي أبطلت الشرطة مفعولها كانت محاولة لهجوم بهدف إيقاع عدد كبير من القتلى.
وقال أولمرت في الاجتماع الأسبوعي للحكومة: (منعت كارثة ضخمة في حيفا بعدما لم تنفجر سيارة كانت محشوة بعشرات الكيلوجرامات من المتفجرات).
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جماعة فلسطينية مسلحة غير معروفة إلى حد كبير وتطلق على نفسها اسم محرري الجليل أعلنت مسؤوليتها عن زرع القنبلة بساحة انتظار السيارات بالمركز التجاري في مدينة حيفا الساحلية السبت.
ويشير اسم الجماعة إلى أنها تتألف من عرب إسرائيل حيث إن الجليل تقع داخل اسرائيل. ولم يستخدم أولمرت كلمة (فلسطينيون) في تصريحاته بشأن السيارة الملغومة لكنه قال: إن الضفة الغربية لطالما كانت (نقطة انطلاق) لهجمات داخل إسرائيل.
وأضاف (يظهر تحقيق أولي انها بنية اساسية تعمل بقدر كبير من التطور وتهدف إلى تنفيذ هجوم يوقع عددا ضخما من القتلى) وذلك دون ان يسمي أي جماعة. ونقل عن جماعة محرري الجليل قولها انها كانت تريد الثأر من هدم اسرائيل لمنازل فلسطينيين في القدس ومن الهجوم العسكري الاسرائيلي الحديث في غزة.