واشنطن – رويترز:
اعتقل الجنود المكسيكيون أمس رجلا تصفه المكسيك بأنه أحد أباطرة المخدرات والمتهم بمهاجمة قنصلية أمريكية وقتل تسعة جنود في ثاني عملية اعتقال رئيسية خلال الأيام السبعة المنصرمة في الحرب التي تشنها البلاد على تجار المخدرات. وأعلن الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون إن الجنود اعتقلوا سيجيفريدو ناخيرا وهو أحد زعماء عصابة جلف في مدينة سالتيلو بشمال المسكيك قرب تكساس.
وقال كالديرون في كلمة في العاصمة المكسيكية (إنه مسئول بشكل مباشر عن تعذيب وقتل الجنود والهجمات التي وقعت ضد القنصلية الأمريكية ومحطة التلفزيون تيليفيسا في مونتيري).
وتواجه المكسيك أعمال عنف وحشية بين عصابات المخدرات المتناحرة ويخوض الجيش معركة أسفرت عن قتل 6300 شخصا العام الماضي.
وأطلق مسلحون النار في أكتوبر تشرين الأول على مبنى القنصلية الأمريكية في مونتيري والقوا قنبلة لم تنفجر. ووقعت هذه الهجمات في الوقت الذي قتل فيه تسعة جنود على مدى عدة أيام في نفس المنطقة الجنوبية في مونتيري وهي مدينة صناعية وخدمية مزدهرة قريبة من الحدود الأمريكية التي شهدت زيادة في أعمال العنف على مدى الأشهر الستة الماضية.
وفي تعزيز لكالديرون اعتقلت المكسيك يوم الخميس نجل زعيم عصابة سينالوا والمطلوب في الولايات المتحدة.