Al Jazirah NewsPaper Sunday  22/03/2009 G Issue 13324
الأحد 25 ربيع الأول 1430   العدد  13324
الجهاد والجبهة الشعبية قدمتا اقتراحاً للخروج من مأزق حوار القاهرة
تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية بدون برنامج سياسي

 

غزة - بلال ابودقة – وكالات:

قال زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أمس السبت إن العقدة التي حالت دون التوصل إلى اتفاق في القاهرة تتعلق بقضيتين هما الحكومة والمنظمة، لافتاً إلى وجود إشكالية واضحة في لجنة الحكومة تتعلق بالبرنامج السياسي.

وأوضح النخالة، في بيان صحفي، أن حركة حماس تريد برنامجاً على غرار برنامج حكومة الوحدة الوطنية التي انبثقت عن اتفاق مكة، بينما تحتاج حركة فتح إلى حكومة ذات خطاب سياسي أكثر مرونة تعلن التزامها بتعهدات منظمة التحرير حتى تكفل لها رفع الحصار. وقال: إن معالجة القضايا العالقة تحتاج إلى موقف سياسي، والأمناء العامين لن يحضروا قبل توافر ضمانات بحل هذه القضايا لتتوج باتفاق.

وكشف النخالة أن كلا من الجهاد والجبهة الشعبية قدمتا اقتراحاً بأن تشكل حكومة التوافق الوطني الانتقالية من دون برنامج سياسي، وألا تتحمل مسؤولية أي موقف سياسي، لافتا إلى أن هذا مخرج مناسب لعزل الحكومة وعدم إقحامها في برامج سياسية لأن مهماتها تتلخص في كسر الحصار وإعادة الأعمار. ونقل عن رئيس وفد فتح في الحوار أحمد قريع قوله: إننا نريد من الحكومة الانتقالية اعترافاً شفافاً كالكريستال بإسرائيل لأنها من دون ذلك لن تحظى بدعم المجتمع الدولي ولن ترفع الحصار. وأضاف النخالة: يريدون من الحكومة المقبلة ألا تكون حرة في خطابها السياسي، معنى ذلك أن الحكومة ليست في شخصها بل في برنامجها السياسي وهذه رؤيتهم. وأوضح النخالة أن الجميع كان ينتظر عودة اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية من واشنطن لربما كان لديه الحل، وليلمس منه الأفق الذي يمكن التحرك به والصيغة التي يمكن قبولها ومن ثم تسويقها لدى المجتمع الدولي. وأوضح النخالة أن الدور المصري كان مساعدا، وفي النهاية القرار كان فلسطينيا، وقال: الجميع هرب من المشاكل الجوهرية التي تتلخص في 20 في المئة من القضايا، وعلى رأسها الحكومة ومن ثم المنظمة والانتخابات والأمن.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد