سول - وكالات:
أعادت كوريا الشمالية أمس السبت فتح خط تليفوني عسكري ساخن مع كوريا الجنوبية وذلك بعد يوم واحد من اختتام القوات الأمريكية والكورية الجنوبية تدريبات دفاع سنوية وصفتها بيونجيانج بأنها استعدادات لغزو.
كما أكدت أنها احتجزت صحفيتين أمريكيتين لدخولهما البلاد (بطريقة غير شرعية) من خلال عبور الحدود مع الصين وقالت: انه يجري التحقيق مع الصحفيتين.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن كوريا الشمالية أعادت السبت الاتصالات الهاتفية العسكرية الحدودية مع كوريا الجنوبية وفتحت حدودها للكوريين الجنوبيين المتوجهين إلى مدينة كايسونغ الصناعية الحدودية. وكان مسؤول كوري جنوبي ذكر الجمعة ان بيونجيانج قررت إعادة هذه الاتصالات، في إطار من التوتر الحاد بين البلدين. وكانت كوريا الشمالية بعثت برسالة أعلنت فيها إعادة الاتصالات السبت، كما قال متحدث باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية المسؤولة عن العلاقات بين الكوريتين. وقطعت بيونجيانج هذه الاتصالات ردا على مناورات عسكرية مشتركة استمرت 11 يوما بين الولايات المتحدة وحليفها الكوري الجنوبي واختتمت الأسبوع الماضي. وقال متحدث باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية: إن (عبور الحدود قد استؤنف. ويعبر الناس الحدود إلى كايسوتغ). واعتبرت صحيفة رودونغ سينموم الرسمية الكورية الشمالية صباح السبت أن المناورات العسكرية زادت التهديد باندلاع (حرب نووية) في شبه الجزيرة الكورية أثبتت أن الولايات المتحدة لم تتخل عن طموحها (اجتياح) كوريا الشمالية.
وقد اشتدت حدة التوتر منذ أسابيع في شبه الجزيرة الكورية، فيما يستعد النظام الشيوعي لإطلاق ما يقول انه (قمر) صناعي في الفضاء، اوائل نيسان - ابريل على الأرجح.
إلا أن واشنطن وسيول تتخوفان من أن يكون تجربة جديدة لصاروخ بعيد المدى يمكن أن يصل إلى ألاسكا كما يسود الاعتقاد.