القدس- بلال أبو دقة:
نقلت مصادر إسرائيلية عن ضابط إسرائيلي كبير في رئاسة هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي تأكيده أن واشنطن رفضت الاستجابة لطلب إسرائيلي بتخصيص سلسلة من اللقاءات الأمنية بين مسئولين أمنيين إسرائيليين وأمريكان من أجل التشاور والتباحث حول الخيارات العسكرية البديلة المحتملة ضد إيران في حال فشل الخيار الدبلوماسي الذي ترفعه إدارة الرئيس باراك أوباما لمنع طهران من امتلاك القدرات النووية العسكرية.
وأضافت تلك المصادر نقلا عن الضابط المذكور تأكيده أن رئيس هيئة أركان الجيش -غابي اشكنازي- الذي حمل معه في زيارته التي قام بها قبل أيام إلى الولايات المتحدة تقارير استخبارية وأمنية حساسة للغاية حول المشروع الإيراني النووي بالإضافة إلى معلومات حول مساعي إيران لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد في منطقة الخليج، فشل في إقناع نظرائه في الولايات المتحدة بتشكيل خلية عمل أمنية مشتركة للعمل على وضع سيناريوهات وخطط عسكرية محتملة يتم استخدامها لمواجهة القدرات النووية الإيرانية.
وكشف الضابط أن المسئولين الأمريكان لم يقتنعوا بحجج اشكنازي حول أن عقد مثل هذه اللقاءات الأمنية بين البلدين ستساهم في إقناع إيران بالتقدم على المسار الدبلوماسي والتعامل مع المساعي السياسية الهادفة إلى إنهاء هذه المسألة.. وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية: إن اشكنازي اتفق مع المسئولين العسكريين الأمريكان على عقد مزيد من اللقاءات للتشاور بشأن الأخطار والتحديات التي تهدد إسرائيل والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.