* الفرق السعودية الأربعة المشاركة في دوري أبطال آسيا ظهرت حتى الآن كأفضل وأقوى الفرق في مجموعاتها رغم تفاوت النتائج ويجب أن يستثمر ممثلو الكرة السعودية هذه الأفضلية إلى النهاية وأن لا يسمحوا لأي ظرف أن يحول دون تأهلهم للدوري الثاني.
***
* فريق الاتحاد هو أفضل الفرق السعودية مستوى ونتائج في دوري أبطال آسيا فهو الوحيد في كل مجموعات غرب آسيا الذي حقق انتصارين وجمع ست نقاط ويجب أن يستمر على هذا المنوال حتى النهاية ليضمن صدارة مجموعته ولعب مباراة دور الستة عشرة على أرضه وبين جماهيره.
***
* صيام المهاجم العماني حسن ربيع عن التهديف مع النصر حتى الآن أمر مثير للدهشة والاستغراب. فالفريق النصراوي يقدم كرة جميلة ويمتلك صانعي ألعاب على مستوى كبير كالبرازيلي ايلتون والمصري غالي واستطاع المهاجمون الآخرون كريان بلال ومحمد الشهراني استثمار تلك المجهودات بتسجيل العديد من الأهداف في حين حسن ربيع غائب تماماً عن هز الشباك رغم إمكاناته العالية التي شاهدها الجميع أثناء دورة الخليج.
***
* وضع الفريق الهلالي لا يحتمل مزيداً من الاستمرار دون مدرب فالمستوى الفني للفريق يتراجع بشكل مخيف وربما يستطيع المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني وقف هذا التدهور مؤقتاً ريثما يصل المدرب الجديد الذي يأمل محبو الزعيم أن لا يتأخر.
***
* الهداف الشبابي ناصر الشمراني ما زال بعيداً عن مستواه وغابت أهدافه في مباريات فريقه الأخيرة رغم كم الفرص الهائل الذي يوفره صانعو ألعاب فريقه بقيادة كماتشو وعبده عطيف. الشبابيون ينتظرون الكثير من الشمراني في الفترة المقبلة محلياً وآسيوياً خصوصاً وأنها ستكون فترة حسم وتحديد مصير في المنافسات.
***
* رغم مخالفة مترجم الفريق النصراوي بذهابه إلى حارس مرمى فريقه أثناء مباراته أمام الوحدة وإعطائه بعض التعليمات من خلف المرمى أثناء استمرار اللعب إلى أن ظهور صوت المترجم والحارس ووصف خالد راضي لزميله مشعل المطيري بالغبي يثير تساؤلاً يحتاج إلى إجابة من المنظمين وهو هل يحق للقنوات التلفزيونية أن تضع مايكروفونات بالقرب من المستطيل الأخضر لتلتقط الحوارات التي تدور بين اللاعبين والمدربين وربما بين الحكام أنفسهم؟!.