كتب - سامي اليوسف
جاء مستوى التحكيم الآسيوي للحكم الصيني بوبي سونغ في مباراة الهلال وبختاكور متوازياً مع الأداء الهلالي.. كلاهما لم يكن مقنعاً. ولكن لنعود أكثر للحكم الصيني بوبي الذي ظهر مهزوزاً وغير قادر على السيطرة على المباراة خاصة في الشوط الثاني. بخلاف السيطرة لم يحسن الحكم اتخاذ القرار وتقديرها ويبرز ذلك باحتسابه ركلة الجزاء الهلالية التي انتهت فيها اللعبة إلى الهدف لكنه لم يتريث لمشاهدة اللعبة رغم أحقيته بالثواني الثلاث التي يمكن أن يعود فيها للقرار السليم في حال عدم استفادة اللاعب المتضرر.
وهنا أتساءل: ماذا لو لم يسجل رادوي (الجزائية) من كان سينصف الهلال في سلب حق له؟.. الأخطاء التحكيمية لم تقف عند هذا الحد فقد تضرر الهلال من (تطنيش) التحكيم لركلة جزاء واحدة واضحة على الأقل لمصلحة الكوري سيول بخلاف المحتسبة والتي سجل منها رادوي، والسؤال المنطقي الذي يفرض نفسه: إلى أين يسير التحكيم الأسيوي؟.